لا يزال وسم MARCHAGAINSTRACISM# المناهض للعنصرية يتصدر تغريدات تويتر في بريطانيا وذلك بعد مخاوف تتعلق بأوضاع اللاجئين والسعي نحو تعديل قوانين طالبي اللجوء بالعمل مع انتظار الآلاف من اللاجئين لمعرفة مصيرهم حيث يمنعون من العمل حتى يتم قبول طلبهم رسمياً.
قرار الحكومة البريطانية لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا قد أثار الكثير من الجدل والمخاوف حول مصير من يصل إلى المملكة المتحدة طالبا اللجوء، ثم قانون الجنسية والحدود والترحيل العنصري والبيئة المعادية للاجئين والمهاجرين كلها كانت أسباباً لإطلاق هذا الوسم سعياً لتنظيم مظاهرات خلال شهر فبراير القادم للتنديد بطريقة تعامل الحكومة البريطانية مع اللاجئين.
الهجمات العنصرية في بريطانيا في الفترات السابقة طالت أكثر من 100 مسجد، وبمعدل هجوم واحد على الأقل في كل عام، ولعل السرقة والتخريب لدور العبادة الإسلامية هي أكثر الجرائم والاعتداءات شيوعًا.
وترتفع نسبة جرائم الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، فالمسلمين يتوقعون هجومًا في أي لحظة.
وتعرضت نحو نصف المساجد في جميع أنحاء المملكة المتحدة لهجمات إرهابية خلال السنوات الثلاث الماضية وفقًا لدراسة أجرتها مجموعة المشاركة والتنمية الإسلامية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تُظهِر فيه البيانات الحكومية في كل من إنجلترا وويلز أن جرائم الكراهية الدينية بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وقد سُجِّل نحو 76884 جريمة كراهية على خلفيات عنصرية ودينية متشددة خلال 2021 بزيادة بلغت 15 % عن 2020 حيث بلغ عدد الجرائم 66742 جريمة.