طلاب المدارس في بريطانيا سينضمون إلى الدروس الإلكترونية مع اقتراب موعد إضراب المعلمين!

تتهيأ المدارس في بريطانيا لإعادة إحياء تدابير الإغلاق فيما يتعلق بالتعليم، وذلك من خلال الانتقال للتعليم الالكتروني مع اقتراب مواعيد إضراب المعلمين.

وبالتالي سينضم الطلاب إلى الدروس الالكترونية من منزلهم كما فعلوا خلال فترة الجائحة، بموجب خطط الطوارئ التي أقرها الوزراء.

وعلى الرغم بأن رؤساء المدارس ملزمون باتخاذ إجراءات لضمان بقاء المدارس مفتوحة، إلا أن قادة النقابات والسياسيين أكدوا بأن الكثير منها ستضطر للجوء إلى الإغلاق.

رئيس نقابة مديري المدارس بول وايتمان، أكد أن المدارس قد لا يكون أمامها خيار إلا الإغلاق في حال دخول أعداد كبيرة من الطواقم التدريسية في حالة الإضراب.

حالة الإضراب الوشيكة هذه تشكل قلقاً متزايداً بين صفوف أهالي الطلاب الذين قد يضطرون إلى البقاء في المنزل لرعاية أطفالهم أو توظيف أحد ليقوم بالمهمة، مما بالتالي قد يضر بالاقتصاد عند تغيبهم عن العمل.

وعلى الأرجح أن تبدأ إجراءات الإضراب الجماعي لأعضاء الاتحاد الوطني للتعليم في 1 فبراير المقبل وأن يستمر حتى مارس 2023، وذلك بالتزامن مع يوم العمل الوطني لحماية الحق في الإضراب.

وسيضرب الموظفون لسبعة أيام مختلفة وذلك بعد فشل عملية المباحثات مع الحكومة.