وقع مئات الآلاف من الأشخاص على عريضة إلكترونية، تدعو هيئة النقل في لندن إلى مراجعة قرارها بشأن عدم تجديد ترخيص شركة «أوبر».
وكانت هيئة النقل العام في لندن نظرت في إمكانية تجديد رخصة عمل «أوبر»، التي تنتهي صلاحيتها نهاية الشهر الجاري، واعتبرت الجمعة أن «فرع أوبر في لندن ليس مؤهلاً للحصول على رخصة تشغيل لسائقين خواص».
وأطلقت المجموعة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو الأمريكية مقرا لها، عريضة للحصول على دعم سكان العاصمة البريطانية جمعت أكثر من 400 ألف توقيع.
وقال رئيس الفرع اللندني من «أوبر»، توم إلفديج، إن«هذا القرار له وقع الصدمة على 3.5 ملايين شخص في لندن يستخدمون تطبيقنا، وأكثر من 40 ألف سائق معتمد يعولون على أوبر لتأمين رزقهم».
وردت «أوبر» على القرار بالقول إنها «ستعترض فوراً على هذا القرار أمام القضاء». وأمام شركة «أوبر» 21 يوماً للطعن على القرار، ولها أن تستمر في العمل طالما كان طعنها قيد التحقيق.
وتتواجد «أوبر»، التي لديها فروع في أكثر من 70 بلداً، مع سلطات عدة بلدان، من بينها فرنسا، حيث فرضت عليها غرامات طائلة. كما حظرت خدمات الشركة لفترة وجيزة من نيودلهي بعد عملية اغتصاب ارتكبها أحد سائقيها، ومنعت مؤخراً من العمل في المجر، والدنمارك، بموجب تشريعات جديدة.
وتقدر قيمة «أوبر»، غير المدرجة في البورصة، بحوالي 70 مليار دولار، ما يجعل منها أكبر شركة ناشئة في العالم لم تكتتب أسهمها في سوق مالية.