مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، يخضع البريطانيون الآن لقيود السفر مثل بقية العالم، لذلك، من المهم أن تكون على دراية بجميع القواعد التي يتعين على البريطانيين اتباعها عند السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
لتجنب الوقوع في المطار عند السفر، ستتعرف في هذا المقال على قواعد الاتحاد الأوروبي المتعلقة باستيراد الأغذية، وخاصة اللحوم ومنتجات الألبان.
ما هي الأطعمة التي لا يمكنك أخذها إلى الاتحاد الأوروبي؟
لا يمكن للبريطانيين أخذ أي لحوم أو منتجات تحتوي على اللحوم أو الحليب أو منتجات الألبان عند سفرهم إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
لا يمكن للأشخاص المسافرين من المملكة المتحدة أيضاً أخذ أي فاكهة طازجة، باستثناء الموز وجوز الهند والتمر والأناناس، أو الخضروات أو النباتات ما لم يدفعوا مقابل فحصها والحصول على “شهادة الصحة النباتية” قبل مغادرتهم.
رغم ذلك توجد استثناءات مختلفة لهذه القواعد، حيث يسمح للمسافرين البريطانيين بحمل حليب الأطفال المجفف وأغذية الرضع، بالإضافة إلى الطعام الخاص الموصى به بسبب مرض أو اضطراب أو حالة طبية أو طعام الحيوانات الأليفة المطلوب لأسباب طبية.
إلا أنه يجب أن تزن هذه الأشياء أقل من 2 كجم وأن تكون منتجات ذات علامات تجارية مملوكة، وتكون العبوة غير مكسورة ما لم تكن قيد الاستخدام الحالي.
يمكن للأشخاص من دول خارج الاتحاد الأوروبي أخذ ما يصل إلى 20 كيلوغراماً من المنتجات السمكية، مثل الأسماك وبعض المحار، إلى الاتحاد الأوروبي.
كما يتاح للمسافرين أيضاً تناول ما يصل إلى 2 كجم من المنتجات الحيوانية مثل العسل والمحار الحي وبلح البحر الحي والقواقع.
لماذا لا يمكننا أخذ اللحوم ومنتجات الألبان إلى الاتحاد الأوروبي؟
تشرح المفوضية الأوروبية القواعد على موقعها على الإنترنت قائلة: إن السلع الشخصية التي تحتوي على اللحوم أو الحليب أو منتجاتها التي يتم إحضارها إلى الاتحاد الأوروبي تشكل تهديداً حقيقياً لصحة الحيوان في جميع أنحاء الاتحاد.
وتوضح أن مسببات الأمراض الخطيرة التي تسبب الأمراض الحيوانية مثل مرض الحمى القلاعية وحمى الخنازير الكلاسيكية يمكن أن تكمن في اللحوم أو الحليب أو منتجاتها.
وتخشى المفوضية من إدخال مسببات الأمراض إلى دول الاتحاد الأوروبي إذا تم إرسال السلع الشخصية التي تحتوي على اللحوم أو الحليب أو منتجاتها عن طريق البريد أو حملها في أمتعة المسافرين القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي.
يُذكر أن المفوضية الأوروبية وضعت هذه القيود في أعقاب وباء الحمى القلاعية عام 2001.