نصف السعوديون يرغبون بتبديل وظائفهم.. إليكم أبرز قطاعات سوق العمل!

تعتبر المملكة العربية السعودية من أكثر بلدان الشرق الأوسط التي تجذب فرص عمل، وتتمتع مدينة الرياض بشكل خاص، بأعلى نسبة توظيف في المنطقة مقارنة مع غيرها من المدن، كما تعرف الرياض أنها من المدن التي تقدم أعلى الرواتب.

في حين أجرت منصة “لينكد إن” دراسة تبين أن غالبية القوى العاملة في المملكة العربية السعودية يشعرون بالثقة حيال حياتهم المهنية، في مؤشر يدل على عدم تأثر مساراتهم الوظيفية بالتقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم.

وكشفت الدراسة، أن 68% من الموظفين واثقون من الحصول على وظيفة جديدة بينما أعرب 11% فقط عن عدم شعورهم بالثقة حيال سوق التوظيف، وبالتالي أكثرمن نصف الموظفين يثقون بالحصول على وظيفة جديدة بالرغم من تباطؤ مستويات التوظيف في الدول الأوروبية والشرق الأوسط في عام 2022 مقارنة بـ2021.

أما بالنسبة إلى وظائفهم الحالية، فقد أعرب 73% من المهنيين في السعودية عن ثقتهم الكافية لطلب ترقيات وظيفية وفرص جديدة من مدرائهم الحاليين، بينما لا يشاركهم 7% منهم الرأي ذاته، ورغم أن المهنيين واثقون بتقدمهم الوظيفي إلا أن 73% منهم يفكرون في تغيير وظائفهم خلال العام 2023.

والجدير بالذكر أن أهم الأسباب التي تدفع الموظفين لتغيير وظائفهم هي الزيادة في الراتب 36%، والرغبة في الموازنة بين الحياة الاجتماعية والعملية 28%، وثقة المستجيبين في قدرتهم على الحصول على فرص أفضل 28%.

أهم قطاعات العمل المتاحة في السعودية 

تمتلك المملكة العربية السعودية رؤية عام 2030 التي تعتبر إطار عمل استراتيجي هدفه تقليل اعتماد المملكة النفط، وتنويع الاقتصاد، وتطوير مختلف قطاعات البلاد، حيث تسعى لتحقيقها وتبذل جهوداً مكثفة في مختلف القطاعات.

وبحسب هذه الرؤية صنفت قائمة بأهم القطاعات التي تحتوي على الكثير من الوظائف المطلوبة في السعودية بكافة تخصصاتها:

• الاتصالات وتقنية المعلومات.
• قطاع التجزئة والمنشآت الصغيرة.
• النقل وسلاسل الإمداد واللوجستيات.
• القطاع المالي.
• القطاع التعليمي.
• قطاع التعدين.
• الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة.
• السياحة والرياضة والترفية.
• القطاع الصحي.
• الصناعات العسكرية.
• الثقافة والفنون وإحياء التراث.
• التنمية الإجتماعية ودعم العمل التطوعي والقطاع غير الربحي.
• حماية وتطوير المحميات البرية والحياة الفطرية.

أما أفضل التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل، والتي تحتاجها القطاعات لتتطور، فهي: 

• تخصص تقنية وأنظمة المعلومات.
• الشبكات.
• هندسة الكمبيوتر.
• البرمجيات.
• أمن المعلومات.
• إدارة الأعمال والمالية.
• الاقتصاد.
• التسويق.
• نظم المعلومات الإدارية.
• الهندسة الصناعية.
• إدارة اللوجسـتيات وسلاسل الإمداد.
• المالية والاقتصاد.
• التمويل والاستثمار.
• التأمين وإدارة المخاطر.
• الرياضيات المالية والاكتوراية والعلوم المصرفية.
• تخصصات هندسة التعدين.
• الهندسة النووية.
• الهندسة الكهربائية.
• الطاقة المتجددة.
• تخصصات الطيران والفضاء.
• الهندسة الميكانيكية.