لا تزال آلاف المنازل في 20 قرية تطل على السواحل البريطانية، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 600 مليون جنيه إسترليني، معرضة للخطر حيث من المتوقع أن تنهار في البحر بحلول نهاية القرن بسبب تآكل السواحل.
هذه التنبؤات تم التوصل إليها بعد تحليل أكثر من 20 قرية ساحلية معرضة لخطر الغرق، وبالتالي دعت إلى اتباع سياسات جديدة من شأنها الدفاع عن أجزاء من الساحل أو إخلاء السكان منها.
أما عن المجتمعات الساحلية الأكثر عرضة للخطر هي في كورنوال، وكمبريا ودورست، وإيست يوركشاير، وإيسكس، وجزيرة وايت،وكينت ، ونورثمبرلاند، ونورفولك، وساسكس.
الرئيس التنفيذي لمنظمة One Home أنجيلا تيري ،كشفت أن مستويات البحر آخذة في الارتفاع مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وبالتالي من المتوقع أن تضرب الأمواج الأكبر السواحل البريطانية أثناء العواصف الشديدة.
وأوضحت تيري، أنه من غير الممكن بناء جدار حول الساحل بأكمله، لذا لا بد من مساعدة سكان السواحل للاستعداد للضرر الذي سيحدث مستقبلاً، مضيفةً أنه لا يوجد مخطط تعويض مالي متاح، وبالتالي قد يطلب من المالكي الدفع مقابل عدم منازلهم مع الاستمرار في دفع الرهن العقاري.
إجمالاً، من المتوقع أن يتم فقد أكثر من 2200 منزل بحلول عام 2100
يأتي التقرير بعد أن فتح صدع طوله 230 قدمًا في جرف على الساحل الجوراسي خلال الأسبوع الماضي، حيث غرق القسم الذي يبلغ عرضه 60 قدمًا من الجرف في سيتاون، دورست بمقدار 3 أقدام.
ويعيش عدد لا يحصى من البريطانيين في جميع أنحاء البلاد في خوف من أن منازلهم ستمحى من الخريطة بسبب عاصفة جديدة حيث لا يعرف الكثيرون أنهم تركوا تحت رحمة الأمواج.