كتبت: ساندي جرجس
هرع المارة يصرخون بسبب اصطدام باص ذات طابقين في مبنى في “ويست إند”، وذلك بعد أسبوع من حادث تحطم مماثل تقريبًا في نفس المكان.
وشوهدت الحافلة رقم 8 والزجاج الأمامي محطم، بعد أن اصطدم الباص في مبنى “سينترال سانت جايلز” بالقرب من محطة طريق “توتينهام كورت”.
وعولج شخصان متأثرين بإصابات طفيفة عقب الحادث الذي وقع في شارع “ايرنشو” قبل الساعة 4 مساءًا يوم الاثنين.
وقالت الشرطة، إن الباص اصطدم بسيارة يعتقد أنها سيارة أجرة سوداء قبل اصطدامها بمقهى “بود”.
وقيل إن طفلًا يعيش في شقة نفس المبنى قد هرع إلى الداخل حيث صرخ بينما كان الباص متجهًا نحو المبنى.
وقال روبرتو سيدو، الذي يعيش أيضًا في المبنى، إنه عاد إلى منزله مع أولاده قبل دقيقتين فقط من الحادث.
وأضاف: “أنا محظوظ جدا لأنه لو كنت قد اتيت بعد دقيقتين عندما كنت أجلب أولادي من المدرسة فكان من الممكن أن أكون هناك عندما حدث ذلك الآمر”.
وتابع: “هذا هو الحادث الثاني خلال أسبوعين وهو أمر مخيف بعض الشيء”.
وأغلق الطريق بينما حضر الضباط وطاقم الشرطة وفرقة إطفاء لندن والإسعاف إلى مكان الحادث.
ويأتي ذلك بعد ثمانية أيام فقط من اصطدام باص آخر على الطريق رقم 8 في عمود على نفس امتداد الرصيف نفسه.
ونجى السائق دون أن يصاب بأذى ولكن واجهة الباص قد تحطمت بشكل كبير.
وقال تيم باروس وهو أحد السكان بالمنطقة: “أن الاصطدام أصدر صوت عاليًا بدا وكأنه قنبلة”.
وقال آخر، إنها معجزة أن السائق لم يصب في الحادث الذي حدث في حوالي الساعة 10.15 مساء يوم 17 سبتمبر.
وتعهدت وزارة النقل في لندن، بإجراء تحقيقًا كاملًا في الحادث مع شركة Stagecoach” London” الذي تدير خط الباص”.