تسبب منزل مصنف من الدرجة الثانية في ساحة برومبتون سكوير في نايسبريدج “Knightsbridge’s Brompton Square”، في جدال بين الجيران لمدة عشر سنوات تقريبًا بعد حفر حفرة قطرها 30 قدمًا في حديقتها.
كان المنزل مملوك من قبل مُحتال اسمه أكيليس كالاكيس، بدأ بالحفر فى الطابق السفلي من المنزل الضخم المصمم ليشمل حمام سباحة وسبا ورافعة سيارات، قبل أن يترك العمال العمل في عام 2008.
وتوقف العمل بعد أن أدين كالاكيس، وهو لاعب سابق في لعبة البوكر أطلق عليه اسم الدون، ب 21 تهمة تتعلق بأعماله التجارية، بما في ذلك التآمر والتزوير وغسيل الأموال.
وتم بيع العقار بمبلغ 28 مليون جنيه إسترليني إلى مالك لم يتم ذكر اسمه، ولكنه الآن معروض في السوق بأقل 3 ملايين جنيه إسترليني من مبلغه الأصلي، في حين أن الحفرة العميقة في الجزء الخلفي من المنزل لا تزال موجودة.
ووافق مجلس كنسينغتون وتشيلسي، على خطط لبناء تسعة طوابق مذهلة لتفسح المجال لحمام سباحة، وموقف للسيارات تحت الأرض ومناطق الإستقبال، في شهر ديسمبر المقبل.
وظهر المنزل الفخم منذ ذلك الحين فى السوق، من قبل وكيل العقارات سافيلز “Savills”، واصفًا إياه بأنه فرصة استثنائية لعمل منزل عائلي مذهل بمساحة أكثر من 22.000 قدم مربع في ساحة حديقة نايسبريدج الأنيقة.