قضت المحكمة الجنائية المركزية في لندن بالسجن لـ13 سنة وشهرين، على الموظف السابق بالسفارة البريطانية في برلين، ديفيد سميث، بعدما أقر بالتجسس لصالح روسيا.
وكان العسكري السابق قد عمل في السفارة في برلين لمدة خمس سنوات، وقال الادعاء إن سميث أجرى أول تواصل مع السفارة الروسية في عام 2020، وكشف تفاصيل عن طاقم السفارة البريطانية وعرض مزيدا من التواصل.
وبعدما علمت السلطات البريطانية والألمانية بهذا الأمر أعدتا خطة للقبض على سميث متلبسا، حيث أبلغ لهذا الأخير بأن مواطنا روسيا يدعى ديمتري (هو عميل بريطاني متخفي)، يريد زيارة السفارة البريطانية لتمرير معلومات حساسة.
و أوقف سميث بعد فترة وجيزة في شقته في أغسطس 2021، ورحل لاحقاً إلى المملكة المتحدة.
من جهته، نفى سميث تلقي أي أموال لقاء ما نسب إليه، لكن تبين أنه امتلك مبلغاً إضافياً من المال في العام 2020 وعثر في منزله على نحو 800 يورو نقدا لم يعرف مصدرها.
وحكم القاضي مارك وول على سميث بالسجن لمدة 6 سنوات وشهرين لتهمة الخيانة لصالح روسيا، والسجن 7 سنوات لتهمة الإضرار بالمصالح البريطانية، وبالتالي، فإن العقوبة الإجمالية هي 13 سنة وشهرين.