كجزء من خطة لتحديث المراسم الملكية في بريطانيا، قرر الملك تشارلز الثالث الخروج عن التقاليد التي تعود إلى 900 عام، من خلال دعوة أصدقائه الملكيين، العرب والأجانب، لحضور حفل تتويجه، المقرر عقده في مايو المقبل.
كما خفضت قائمة الضيوف من ثمانية آلاف ضيف حضروا تتويج الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في عام 1953، إلى ألفي ضيف فقط.
ومن المتوقع، إرسال الدعوات الرسمية إلى الضيوف هذا الأسبوع، إلى جانب متابعة إرسال باقي الدعوات في إبريل.
ولم يتأكد بعد حضور الأمير هاري حفل التتويج مع زوجته ميغان من عدمه، في ظل استمرار الخلافات بينهما وبين العائلة المالكة.
و تعد دعوة الملوك الأجانب هي أحدث تغيير يحدثه تشارلز في حفل التتويج الملكي، إذ قرر سابقاً تقليص جزء طويل من الحفل يعرف باسم “التكريم”، حيث يصطف أقرانه من ورثة الحكم لتقديم احترامهم.
ويعتزم كذلك تشارلز إعطاء أهمية أكبر لممثلي مجموعة من الجمعيات الخيرية خلال الحفل.
وعلى مدى عدة قرون فرض البروتوكول الملكي البريطاني عدم حضور أي من أفراد العائلات المالكة التي تحكم دولاً أخرى في تتويج ملك بريطاني؛ لأن الحفل مقدس ويقصد منه أن يكون عهداً جديداً بين الملك وشعبه.