عثر ضابط شرطة على رجل في السبعينيات من عمره أصيب بجروح خطيرة في الرأس في دار الرعاية في بريستون، لانكشاير بعد تقارير عن اعتداء كان قد استهدفه.
وقد تم نقل الضحية المصاب بالخرف إلى المستشفى، لكنه توفي بعد خمسة أيام، وكشفت شرطة لانكشاير أنه تم التعرف على المشتبه به ولكن لم يتم القبض على الجاني حتى الآن.
وأكدت الشرطة أن الوفاة تم التعامل معها على أنها تحقيق في جريمة قتل ولا تزال التحقيقات جارية.
إلى جانب ذلك، زارت لجنة جودة دار الرعاية المنزل بعد الوفاة ونشرت تقريرها حولها مؤخراً.
وقد كشف التقرير سوء إدارة الأدوية وإدارة السلوك وعدم وجود تفضيل شخصي في دار الرعاية في بريستون.
وتكشف الإحصائيات الحكومية الجديدة أن هناك زيادة في عدد ضحايا جرائم القتل من الرجال، مع ارتفاع في عدد جرائم القتل بالسكين، ووقوع ضحايا من المراهقين لهذا النوع من الجرائم غير المسبوق ظهورها في المجتمع.
كما وبلغ عدد الضحايا الصغار 51 مراهقًا خلال العام الفائت، ويعود ذلك جزئيًا لانتهاء الإجراءات والقيود التي فرضت خلال انتشار فيروس كورونا، حيث انخفض معظم أنواع الجرائم خلال تلك الفترة نظرًا لتواجد الناس في بيوتها، وما ترتب عليه من انعدام فرص العنف في الشارع.
ورصدت الإحصائيات أن مجموع عدد النساء اللاتي قتلن خلال السنوات العشر الماضية بلغ 1861 امرأة، بما يعادل مقتل امرأة كل يومين.