أنهت مديرة مدرسة بريطانية، حياتها، بعد أنباء عن تخفيض تقييم مدرستها من قبل “Ofsted”.
حيث واجهت المديرة روث بيري 53 عاماً، صعوبة في البقاء على قيد الحياة بعدما عرفت أن مسؤولي مكتب المعايير في التعليم وخدمات الأطفال ومهاراتهم “Ofsted”، قررو تخفيض تقييم مدرستها “كفرشام الابتدائية” إلى غير مقبول.
وقالت جوليا ووترز، شقيقة بيري، إنها عانت من تفتيش مكتب “Ofsted” المتعسف للمدرسة في شهر نوفمبر الماضي، ووصفته بأنه اسوأ أيام حياتها.
وأكدت ووترز أن شقيقتها تحولت إلى شخص آخر محبط بعد انتهاء التفتيش على مدرسة كفرشام الابتدائية بمدينة ريدنج، والتي عملت بها لمدة 13 عاماً، وعاشت فترة من الإحباط والخوف وهي تنتظر نشر التقرير النهائي.
كما كشفت أن المفتشين أخبروا روث بيري في اليوم الأول، أنهم ينوون تخفيض تقييم المدرسة.
و ذكر تقريرهم أن الإدارة تسمح بالسلوكيات غير الأخلاقية بين التلاميذ، بعد رؤية طفل يؤدي رقصة من لعبة «فورتنايت».
وأضافت جوليا ووترز أن التقرير أشار إلى سماح إدارة المدرسة باعتداء الأطفال على بعضهم، ما اتضح لاحقاً أنه كان شجاراً بين مجموعة أطفال في فناء المدرسة.
ونشرت “Ofsted” تقريرها عن تقييم مدرسة كفرشام الابتدائية، حيث منحوها تقييم “جيد” في جميع المجالات، باستثناء القيادة والإدارة، حيث جاء التقييم “غير لائق”، ما يعني تخفيض تقييم المستوى بأكمله.
وقال مات رودا، عضو البرلمان البريطاني عن شرق ريدنج، إن مكتب “Ofsted” مطالب باتخاذ إجراء تصحيحي لطريقة عمله، بعد وفاة روث بيري المؤسفة.
وأضاف: “يجب عليهم أن يسألوا أنفسهم كيف يمكن أن نمنع المزيد من الحوادث المأسوية في المستقبل؟”.
وأكد أنه اجتمع مع وزير المدارس نك جيبس، وتحدث معه حول الحادث، مشيراً إلى وجود شكوك لدى سكان مدينة ريدنج، حول الأسلوب الذي تم التفتيش به على مدرسة كفرشام، وطريقة عمل «مكتب المعايير في التعليم، خدمات الأطفال ومهاراتهم»، وكيف يتسببون في وضع الضغوط بشكل مبالغ فيه على عاتق مديري المدارس.