وسط انخفاض طلبات التحاق الأطفال بالمدارس الابتدائية في العاصمة البريطانية لندن، أتيحت الفرصة للعديد من هؤلاء الطلاب لتأمين مجاناً لهم في أفضل المدارس الابتدائية ضمن لندن.
وتوضح المجالس المحلية أن طلبات الالتحاق بالمدارس الابتدائية في لندن تراجعت هذا العام، حيث غادرت العائلات العاصمة بسبب التغييرات في أنماط العمل التي لعبت دورًا فيها.
وعموماً تلقى 88,57٪ من التلاميذ عرضًا من تفضيلهم الأول للمدارس، وذلك بعد أن كانت النسبة 87,93٪ خلال العام الماضي.
وفي جميع أنحاء لندن، كان قد تقدم 87,277 تلميذاً للحصول على مكان في المدرسة الابتدائية، وذلك بانخفاض قدره 2,67٪ مقارنةً بالعام 2022.
الأسباب والعوامل المؤثرة
تؤكد مجالس لندن وهي منظمة متعددة الأحزاب تمثل 32 مجلسًا في لندن أن أرقام الطلبات قد تأثرت بمجموعة من العوامل.
وأهم تلك العوامل والأسباب هو انخفاض معدل المواليد ومغادرة العائلات للمدينة خلال الوباء إلى جانب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي الاحصائيات، كان لدى كنسينغتون وتشيلسي أقل نسبة من الأطفال الذين حصلوا على أفضل خيار عند 70,53٪، تليهما كامدن حيث حصل 81,30٪ على الأفضلية الأولى.
مقابل هذا، سجلت مدينة لندن وباركينج وداجنهام أعلى نسب من التفضيلات الأولى عند 95,83٪ و 95,52٪ على التوالي.
نتائج انخفاض الطلب على المدارس
كانت قد حذرت المجالس المحلية في لندن من أن انخفاض الطلب على أماكن المدارس الابتدائية من الممكن أن يؤثر على تمويل المدارس الفردية حيث يتم تخصيص غالبية تمويل عائدات المدارس على أساس كل تلميذ.
كذلك يوجد مخاوف من أن المدارس قد تضطر إلى تقليل عدد أعضاء هيئة التدريس أو تضييق المناهج الدراسية وتقديم فرص أقل خارج المنهج.
وخلال شهر يناير الماضي، حذر تقرير صادر عن مجالس لندن من أن قادة المدارس والسلطات المحلية قد يجبرون على دمج أو إغلاق المدارس وسط ضغوط التمويل.