كشفت هيئة الصحة العامة في ويلز عن ارتفاع حالات سرطان الجلد غير الميلانينية في ويلز بشكل غير مبسوق، حيث تظهر الأرقام زيادة بنسبة 7٪ على مدى أربع سنوات، وهي أعلى نسبة في دول المملكة المتحدة.
إحدى النساء في ويلز ذكرت أنها صُدمت من تشخيص إصابتها بسرطان الجلد على الرغم من أنها قضت الكثير من الوقت في تسمير بشرتها تحت أشعة الشمس.
لكن الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية أكدت التسمير كانت من بين أسباب ارتفاع عدد إصابات بسرطان الجلد.
سرطان الجلد غير الميلانيني (NMSC) يعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في ويلز، قبل سرطان البروستاتا.
أسباب الإصابة بسرطان الجلد
وتظهر الاحصائيات الجديدة أن عدد حالات الإصابة بسرطان الجلد في ويلز، زادت بنسبة 7,1٪ بين عامي 2016 و 2019 من 13369 إلى 15102.
ويؤكد خبراء الصحة أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وكذلك كراسي الاستلقاء الاصطناعية والمصابيح الشمسية.
الأعراض ومدى الخطورة
وبالنسبة للأعراض الأولى فهي عادة ما تتمثل في ظهور كتلة أو بقعة متغيرة اللون على الجلد ثم تتطور ببطء.
لكن هناك خطر أقل من انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم على عكس العديد من السرطانات الأخرى، كما يمكن علاج معظم الحالات بنجاح، مع احتمالية بقاء 90 ٪ من المصابين على قيد الحياة
عادةً ما يتطور سرطان الجلد في مناطق الجسم الأكثر تعرضاً لأشعة الشمس، مثل الرأس والوجه وفروة الرأس والرقبة.
وكان قد تضاعف معدل الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانيني في المملكة المتحدة أكثر من الضعف منذ أوائل التسعينات، ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع، مع توقع حدوث حوالي 180 ألف حالة جديدة سنوياً بين عامي 2023 و 2025.
كيفية الوقاية
وعن تدابير الحماية من أشعة الشمس فإنها تتمثل قي البقاء في الظل حيثما أمكن ذلك، وارتداء ملابس واقية واستخدام واقي شمسي واسع الطيف.