أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، عن الانتهاء من إجلاء رعاياها في السودان، حيث غادرت آخر رحلة جوية قاعدة وادي سيدنا الجوية قرب الخرطوم أمس السبت.
وقالت الوزارة في بيان لها، أنه تم إجلاء 1888 شخصاً من السودان في 21 رحلة جوية منذ بدء عمليات الإجلاء يوم الثلاثاء.
ولفتت الوزارة إلى أن حكومة المملكة المتحدة واجهت انتقادات لعدم رد فعلها بسرعة كافية في مساعدة مواطنيها بعد أن بدأت دول أوروبية أخرى في إجلاء المئات.
لكن بالرغم من ذلك فأن إجلاء المملكة المتحدة من السودان كان الأكبر في أي بلد غربي، وأن الملايين من الناس لا يزالون محاصرين في الخرطوم ويعانون نقصاً في الغذاء والماء والوقود.
وفيما يتعلق بالمسعفين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية: كانت هناك ضغوط على حكومة المملكة المتحدة لإجلاء المواطنين البريطانيين فقط واستبعاد أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية، لكنها اتخذت منعطفاً في وقت لاحق وقررت السماح لهم بالصعود على متن الرحلات الجوية.
ومنذ 15 أبريل الجاري، تشهد ولايات سودانية اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجّه قوات تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.