على هامش زيارته للعاصمة لندن لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، التقى رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد أبناء جاليته من منظمات المجتمع المدني والأحزاب والفعاليات السياسية.
أثناء اللقاء، أكد الرئيس رشيد أن العراق يشهد مرحلة جديدة بوجود إيجابيات عديدة متمثلة في الأمن والاستقرار التي تعد بداية لكل عملية تنموية، وذلك بحضور وزير السياحة أحمد البدراني ووزير التعليم العالي نعيم العبودي وسفير العراق في بريطانيا محمد الصدر.
الانتخابات التشريعية
وحول الانتخابات السابقة، أوضح رشيد، أنها كانت إيجابية باعتبار أنها وجدت نوعاً من الاتفاق بين الكتل السياسية عبر الحوار، مضيفاً أن الحكومة العراقية لديها برنامج كامل يتضمن تطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات، وأن العلاقة بين حكومة إقليم كردستان والعراق طبيعية جداً مع وجود بعض المسائل العالقة بين الطرفين.
15 معمل مغلق!
وكشف رئيس العراق عن وجود بعض التراكمات التي بقيت على عاتق الحكومة الجديدة، أهمها الموازنة التي لم تتم المصادقة عليها منذ ثلاث سنوات، مع وجود نحو 10 آلاف أو 15 ألف معمل مغلق في العراق منذ 2003، وهذا يحتاج إلى تشجيع القطاع الخاص على العمل.
وفيما يتعلق بالكفاءات العراقية في الخارج بين رشيد، أن هناك عدد كبير من أصحاب الكفاءات لمن العراق سيرحب بمن يرغب بالعودة إلى بلده لكي يقدم خدماته لأبناء بلده.
يذكر أن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، كان قد وصل إلى المملكة المتحدة يوم الخميس 4 مايو الجاري، تلبية لدعوة رسمية لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث.
وكان في استقبال فخامته في المطار اللورد روبرت لوفين ممثلا عن جلالة ملك بريطانيا العظمى والسفير محمد جعفر الصدر وعدد من موظفي السفارة العراقية.