أدرجت بعض شركات السفر العملاقة، المئات من البريطانيين إلى القائمة السوداء بعد إدعائهم بالإصابة بالتسمم الغذائي من أجل الحصول على تعويض.
وسجن زوجين لمحاولة احتيالهم على شركة “توماس كوك” بمبلغ قدره 20.000 جنيه إسترليني.
وهدد رؤساء شركات الطيران، بالملاحقات القضائية ضد العملاء الذين يدعون الإصابة بالتسمم الغذائي الكاذب.
ويعد ذلك جزء من حملة نطمت من قبل الحكومة ومنظمي الرحلات السياحية، للرد على إدعاءات مزورة لأمراض المعدة، يعتقد أنها تكلف الشركات 240 مليون جنيه استرليني سنويًا.
وفي رد فعل عنيف متزايد ضد عمليات الإحتيال، قامت شركتي “طومسون “Thomson “وفيرست تشويس First Choice” بحظر 500 سائح من القيام بالرحلات.
وارتفعت مطالبات التعويض بنسبة 500% بين عام 2013 والعام الماضي، أي حوالي
35.000 حالة، مع تعويضات تصل إلى 5.000 جنيه استرليني، في كثير من الأحيان يكون هذا بعد رحلة تكلف فقط بضع مئات من الجنيهات.
وفى قضية بارزة يوم الجمعة، اعترف ثلاثة أشخاص يدعون “بول روبرتس” و”ديبورا” و”بريتون” من والاسي Wallasey, Wirral، بالاحتيال عن ادعاء بتعرضهم للإصابة في المعدة في عطلة عائلية في فندق “مايوركا” على مدى عامين على التوالي.
وتخطط شركات السفر لمزيد من الملاحقات القضائية، وهي تشمل “Jet2holidays” التي استأجرت محققين خاصين للتحقيق، بعد أن هددت الفنادق الإسبانية بحظر جميع الضيوف من المملكة المتحدة.
وأرسلت “طومسون” و”فيرست تشويس”، منشورات تحذيرية تشير إلى ارتفاع المطالبات بنسبة 1000% في المطالبات على مدى الأثني عشر شهرًا الماضية.
وأبلغ منظمو الرحلات السياحية في “مايوركا”، عن زيادة بنسبة 700% في حالات الشكاوى الكاذبة بشأن مشاكل في المعدة، بفنادق في بينيدورم وفالنسيا وكوستا بلانكا، ويقولون إن ذلك يكلفهم الآن 53 مليون جنيه استرليني سنويًا.