غطيت ساعة بيج بين بالكامل بالسقالات و بدأت أعمال التصليح بشكل متواصل لهذا البرج الشهير والذي يبلغ ارتفاعه 300 قدم.
وأثار هذا التجديد الكثير من الجدل؛ لأنه يعني إسكات ساعة بيج بين لمدة أربع سنوات بسبب الشواغل المتعلقة بصحة وسلامة العمال.
ولكن أكد مجلس العموم: ” أن الأجراس ستظل تقرع في العام الجديد، ويوم إحداث الذكرى، بالإضافة إلى مناسبات وطنية مهمة أخرى”.
وفي الشهر الماضي؛ تضاعفت تكلفة أعمال الترميم لـ 61 مليون جنيه إسترليني، بعد أن إكتشف العمال مدى التعقيد الموجود فيها.
وصرحت متحدثة بإسم مجلس العموم: ” أن اللجنة أعربت عن خيبة أملها إيزاء إرتفاع التكاليف، وعدم مصداقية التقديرات الأصلية”.
وفي أغسطس؛ تجمع الحشود خارج قصر “Westminster”، لسماع دقات الأجراس الأخيرة من برج إليزابيث “Elizabeth”، وفي عام 2007، توقف هذا الناقوس العظيم “Great Bell” والذي يبلغ طاقته 13.7 طن، لأغراض متعلقة بالصيانة.
وقبل ذلك؛ توقفت هذه الساعة في عام 1983 للتجديد لمدة عامين، وفي عدة مناسبات أخرى منذ جرسها الأول في عام 1859.
ولكن أصر مسئول برلماني على أنه إذا إستمر تشغيل هذة الأجراس وسماع العمال لها أثناء الترميم، سوف يشكل خطراً كبيراً، وحذرأيضاً؛ أن الأشخاص الذين يستخدمون السقالات على إرتفاع 100 متر ممكن أن يُفزعوا من هذه الدقات، والتي تبلغ قوتها 118 ديسيبل.