يعقد متجر “هارودز” كل عام عطلة عيد الميلاد منذ عام 1955 وحتى اليوم، وتشمل هذه السنة زيارة “Toy Kingdom”، وأيضًا خدمة تقديم كيس الهدايا، وتناول الشاي بعد الظهر (the afternoon tea) مع رسالة شخصية من سانتا كلوز.
ولكن شعر الآباء والأمهات الذين أرادوا وضع ابتسامة خاصة على وجوه أطفالهم هذا العام في متجر هارودز الشهير بخيبة أمل، كما انتقدوا نظام الحجز الغير عادل لعطلة عيد الميلاد.
وقال المتجر في بيان، إنهم بذلوا كل جهدهم لضمان أكبر قدر ممكن من الزبائن، حيث أنه من أجل حجز تذاكر مفاجئة عيد الميلاد قيل للآباء إن عليهم دفع المال لكي يحصلوا على بطاقات لتلقي البريد الإلكتروني الذي من شأنه أن يكون له صلة بشراء التذاكر للعطلة.
ولكن عندما تلقى الآباء البريد الإلكتروني من هارودز يوم الاثنين، وجد العشرات أن التذاكر بيعت بالفعل.
وواجهت صفحة المتجر على “فيسبوك” عشرات التعليقات السلبية من الآباء الذين فاجأهم متجر هارودز ب تخريب مناسبة عيد الميلاد.
وقال زوي ديفيس: “يمكنكم بوضوح إرسال بريد إلكتروني بخصوص مغارة عيد الميلاد للأشخاص الذين ينفقون أكبر قدرًا من المال عندكم أولًا، ثم ترسل لهم بريد إلكترونياً بلا طائل في وقت لاحق”.
وكتبت ترين ليه: “كان من المفترض أن يدعم نظام الحجز أولئك الذين اشتروا من المتجر، لم يحدث هذا من قبل فلقد تمكنت العام الماضي من تأمين التذاكر بسهولة، ولكن هذا العام قد نفذت قبل أن يرُسل البريد الإلكتروني”.
ولم يستجب متجر هارودز لكل تلك التعليقات السلبية على موقع فيسبوك، ولكن المتجر قد رد على امرأة يائسة قائلين: “بسبب الطلب الشعبي على مغارة عيد الميلاد، المغارة الآن حجزت بالكامل ولن يتم إصدار تواريخ إضافية، ويرجى قبول إعتذارنا عن أي خيبة أمل “.
وقالت متحدثة بإسم هارودز: “إن المغارة متاحة لجميع أعضاء مكافآت هارودز النشطين، وهذا يعني أن جميع الزبائن الذين تسوقوا معنا خلال العام الماضي مؤهلون للحصول على تذكرة إلى المغارة”.
وأضافت: “لسوء الحظ ونظرًا لإرتفاع الطلب بشكل استثنائي، كنا غير قادرين على إستيعاب الجميع”.