لم يستطع متجر سيلفريدجز “Selfridges” الشهير، الإنتظار على الإحتفال بعيد الميلاد، حيث بدأ في تقديم العروض عبر نوافذه في شارع أكسفورد “Oxford Street” ، قبل يوم عيد الميلاد نفسه ب 66 يومًا.
وتظهر المشاهد الإحتفالية عبر نوافذ المتجر، حيث تجد الدراجات الذهبية وأكاليل عيد الميلاد، والبالونات الحمراء العملاقة تزين جميع النوافذ.
ولم يكتفي سيلفريدجز، بتلك العروض لكنه يخطط لتقديم عرض آخر في نهاية نوفمبر، وتعد تلك هي المرة الأولى في تاريخه الذي يطلق فيها مرحلتين للاحتفال بعيد الميلاد.
وجعل هذا العرض المذهل والمبكر، المتسوقين يرجعون مرة أخرى للتأكد من التقويم وموعد العيد، ولكن المتجر يصر على أنه لم يكن مبكرًا جدًا في الحصول على روح عيد الميلاد.
ويعمل أكثر من 500 شخصًا على شاشات العرض، التي تقدم عروض يعمل فيها 100 شخصًا بشكل مستمر لمدة 24 ساعة يوميًا على مدى الأيام الثمانية الماضية، وذلك في تناوب لمواعيد العمل.
وقالت هانا إمسلي، المسؤولة عن العرض الإبداعي في سيلفريدجز: “نحن نحب أن نبدع ونخرج بعروض عيد الميلاد من نوافذنا إلى ديكوراتنا في المتجر، وذلك ليس من أجل الحصول على روح عيد الميلاد فحسب، بل أيضًا هذا يدل على روح متجر سلفريدجيز الذي ينحاز إلى المفاجأة والمرح”.
ويتمثل موضوع العرض هذا العام في شعار “مع الحب من …”، وملامح العرض تتمثل في موكب مستمر من نافذة عرض إلى أخري، وكل نافذة لها طابعها الخاص في الإحتفال وتمثل رمزًا لجزء من لندن.
ويوجد أيضًا هناك أحد العروض التقليدية، التي يظهر بها سانتا كلوز وهو يرتدي المعطف الملكي.
وهناك أكثر من 85.000 قطعة من حلي عيد الميلاد معلقة حول المتجر، مع 65.000 قطعة تبعث البريق في المكان من مدافعها كل يوم.
وفي نهاية شهر نوفمبر، سيكون أيضًا في المتجر12.000 ورقة زينة معلقة بالسقوف، و 200 شجرة عيد ميلاد، و 100 متر من الكابلات الكهربائية.