أعلن قصر باكنغهام، أن الملك تشارلز الثالث، منح زوجته الملكة كاميلا أرفع وسام ملكي في اسكتلندا.
و تأتي هذه الخطوة قبل زيارة تشارلز لإسكتلندا لقضاء الفترة الرسمية الأولى في دوره كرئيس للدولة، والتي تعرف باسم “أسبوع هوليروود”.
وأوضح القصر في بيان له، أن هذا الوسام الذي يعرف باسم فرسان الشوك (The Order of the Thistle)، لا يمكن منحه إلا من قِبل الملك شخصياً ويعتبر “هدية شخصية بالكامل”، ويتم اتخاذها بشكل مستقل عن داونينغ ستريت.
كما يعد هذا الوسام أحد أقدم أوسمة الشهامة في العالم، حيث تم إنشاؤه في عام 1687 بأمر من الملك جيمس السابع، ويعتبر أعلى تكريم في اسكتلندا.
ويتم تقديم الأوسمة خلال حفل رسمي يعقده الملك في قلعة أدنبرة كل عام، وتشمل الأوسمة الرئيسية وسام الشوك، والذي يتم ارتداؤه على الكتف الأيمن، ويتم تقديمه للأعضاء الجدد في النظام.
وتشمل الأوسمة الجانبية الأخرى الذي يمكن للأعضاء ارتداؤها على الزي الرسمي، وهي وسام القلعة الذي يتم ارتداؤه على الصدر، ووسام الملكة الذي يتم ارتداؤه على الكتف الأيسر.
وبعد هذا التكريم تنضم الملكة كاميلا إلى أعضاء العائلة المالكة الآخرين الذين حصلوا على هذا التكريم، كالأميرة الرويال والأمير تشارلز.
حيث منح هذا الوسام سابقاً لـ 16 فارسًا، بسبب تميزهم في شغل مناصب عامة أو بسبب مساهماتهم الكبيرة في الحياة الوطنية والمجتمع.
إنجازات الملكة كاميلا
وكانت الملكة كاميلا قد تم تعيينها كمستشارة لجامعة أبردين في عام 2013، وفي خطاب ألقته بمناسبة الذكرى العاشرة لتعيينها.
و أشارت إلى أن زيارتها لهذه الجامعة وهذه المدينة تشعرها بالعودة إلى المنزل بسبب أن عائلة والدها من هذه المنطقة، ولأنها تقضي وقتاً ثميناً في أبردينشاير كل عام.
كما أنها تشغل منصب الراعي لمراكز ماجي للرعاية السرطانية وهي راعية أو رئيسة لعدد من الجمعيات الخيرية في اسكتلندا مثل Crathie Opportunity Holidays وScotland’s Gardens Scheme وHorseback UK، وهي عضو فخري في جمعية نساء بالاتر وجمعية Upper Deeside Art.
