تجري الحكومة عدة تغييرات حاليًا على قوانين الطرق السريعة في المملكة المتحدة، من ضمنها أنه سيتم تجاوز حدود السرعة التي تبلغ 50 ميلًا في الساعة، والتي تم فرضها على سائقي السيارات الذين يسوقون بجانب أعمال الطرق على الطرق السريعة في إنجلترا.
وسيتم رفع الحد إلى 60 ميلًا في الساعة، وذلك للمساعدة في تحسين تدفق حركة المرور والإزدحام من خلال أعمال صيانة على الطرق السريعة المزدحمة.
وأظهرت الأبحاث التي أجرتها شركة “Highways England”، أن سائقي السيارات يشعرون بالإسترخاء أكثر أثناء القيادة بسرعة أعلى، ويشعرون أن القيادة بسرعة 60 ميلًا في الساعة تتيح لهم الوقت لتجاوز الشاحنات.
وسيتم تعديل رادارات مراقبة السرعة بالحدود الجديدة التي لا يتوقع أن تدخل حيز التنفيذ حتى العام المقبل.
ويجري حاليًا تنفيذ حوالي 30 مشروعًا واسع النطاق على الطرق السريعة في انجلترا، لإضافة المزيد من الممرات وتوسيعها ورفع مستوى التقاطعات جميعها، كجزء من برنامج الطرق بقيمة 15 مليار جنيه استرليني.
وينفذ أيضًا ما يصل إلى 150 مشروعًا صغيرًا، مثل العمل على تركيب طرق منزلقة جديدة.
وتقع رادارات مراقبة السرعة على طريق M1 حاليًا، بين مفرق 23A لمطار شرق ميدلاندزWest Midlands”” وتقاطع 25 جنوب نوتنغهام “Nottingham”.
وفي الوقت نفسه، يتم وضع حد بسرعة 50 ميلًا في الساعة في مكان لمسافة 20 ميلًا على M6، في حين يتم تحويل هامش الطريق الثابت إلى ممر إضافي بين مفرق 16 بالقرب من كريوي وتشيشاير، وتقاطع 19 بالقرب من نوتسفورد وتشيشاير.
وقال جيم أوسوليفان، الرئيس التنفيذي للشركة، في حديث لصحيفة التايمز: “إذا كان لدينا هذا الحجم من أعمال الطرق، فنحن بحاجة إلى التفكير الجاد حول كيفية تحسين تجربة السائقين”.
وأضاف: “أن الحد الأقصى البالغ 60 ميلًا في الساعة، هو شيء نريد أن نقدمه لأكبر عدد ممكن من الطرق، على الرغم من أنه من المرجح أن يتم الحفاظ على سرعات أقل في المناطق ذات الممرات الضيقة أو المسارات الضيقة أو عند وجود أعمال إصلاح على الطريق”.
ورحبت شركة “The RAC” بالقرار قائلة: “إنه خبر جيد لسائقي السيارات”.
وقال سيمون ويليامز، من الشركة: “هذه أخبار جيدة لسائقي السيارات لأنها ينبغي أن تساعد على تحسين تدفق حركة المرور، والتي غالبًا ما تتعطل بسبب أعمال صيانة الطرق السريعة”.