وصل عدد الأسر التي تعيش في مساكن مؤقتة في إنجلترا إلى أعلى مستوياته، حيث دعت المؤسسات الخيرية الحكومة لحظر عمليات الإخلاء وتسريع بناء المساكن الاجتماعية.
وتظهر أحدث الإحصائيات الحكومية أن 104 آلاف أسرة كانت في مساكن مؤقتة بنهاية مارس من هذا العام، وهو أعلى رقم منذ بدء السجلات في عام 1998.
وكان الارتفاع حاداً، حيث تم وضع 9520 أسرة أخرى في مساكن مؤقتة منذ العام الماضي بزيادة قدرها 10٪، كما يوجد حوالي 131370 طفلاً أيضًا في مساكن مؤقتة وهو أعلى رقم مسجل.
ووفقاً لجمعية المأوى الخيرية للإسكان، فإن فقدان عقد الإيجار الخاص هو السبب الرئيسي للتشرد حيث أدى عدم الاستقرار في سوق الإيجارات الخاصة الذي تفاقم على المدى القصير بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والزيادات في مدفوعات الرهن العقاري إلى ارتفاع حاد في الإيجارات إلى جانب قيام الملاك ببيع ممتلكاتهم.
وقد شهدت الفنادق ازدحاماً شديداً حيث استقبلت حوالي 3930 عائلة بحلول نهاية مارس، وذلك ارتفاعاً من 2930 في نهاية العام الماضي.
في هذا السياق، دعت الجمعيات الخيرية للإسكان الحكومة إلى إعطاء الأولوية لحظر عمليات الإخلاء بدون أخطاء وتسريع بناء المساكن الاجتماعية.