وجه مركز بحيرة لوخ نيس في اسكتلندا، دعوة لصائدي الوحوش المبتدئين والمتطوعين للانضمام إلى ما أطلق عليه اسم “أكبر عملية بحث عن وحش بحيرة لوخ نيس منذ السبعينيات”.
وقال مركز جذب السياح والزوار: “التكنولوجيا الحديثة مثل المركبات المسيرة التي تنتج صوراً حرارية للبحيرة، ستسهل عمليات البحث وتسهم في تسيير هذه العمليات بطريقة حديثة لم تحدث من قبل”.
من جهته، قال مركز لوخ نيس إن فريقه سينشر مركبات مسيرة مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، حتى يتمكنوا من إنتاج صور حرارية للمياه من الهواء، كما سيتم استخدام أجهزة استماع مائية لاكتشاف الإشارات الصوتية تحت الماء.
بحسب المركز، فإنه سيطلب من المتطوعين مراقبة أي فجوات أو حركات أخرى في الماء، مع توجيهات من الخبراء حول ما يجب البحث عنه وكيفية تسجيل النتائج.
ويعد البحث عما يسمى وحش “نيسي” الأسطوري، الأكبر من نوعه منذ أن درس مكتب التحقيقات في لوخ نيس البحيرة بحثاً عن علامات تدل على وجود الوحش الأسطوري عام 1972.
ومن المقرر أن تنطلق عمليات البحث المخططة يومي 26 و27 أغسطس الجاري، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية.