تضارب آراء لاجئين مقيمين على متن بارجة استكهولم في بريطانيا بين مؤيد ومعارض

كشف وزير الهجرة البريطاني روبرت حينزيك أن عدداً كبيراً من اللاجئين الذين رفضوا ركوب بارجة بيبي استكهولم، قد غيروا رأيهم الآن بشأن الانتقال إلى البارجة.

وقد تحرك عدد كبير يوم أمس، كما سيتحرك المزيد خلال الأيام المقبلة إلى البارجة، حسب تعبيره.

شهود عيان

كان طالبو اللجوء الموجودون على بارجة بيبي استكهولم يصفون الظروف التي عايشوها، حيث أكد أحدهم أن بارجة استكهولم تشبه السجن، وكل غرفة فيها تتسع لما يصل إلى 500 شخص.

لكن في المقابل، أشاد آخرون من طالبي اللجوء الذي كانوا على متن البارجة بالطعام والمرافق والنظافة فيها.

اثنان من طالبي اللجوء الذين يعيشون على البارجة، شاب يبلغ من العمر 25 عاماً أكد أن الطعام في البارجة كان أفضل بكثير من الفندق والغرف كانت نظيفة وجيدة.

وأضاف الشاب البالغ من العمر 19 عامًا أن هناك مركزًا لتكنولوجيا المعلومات ولكن لا يمكن استخدامه إلا في أوقات محددة إلى جانب وجود ملعب كرة قدم.

وعن أرقام اللاجئين على متن البارجة في ميناء بورتلاند في دورست فإنها ستزداد في الأيام المقبلة، لكن لم يتم تحديد موعد للوصول إلى طاقة البارجة الكاملة.

كما كشفت وزارة الداخلية أن ركاب البارجة سيخضعون لفحص أمني قبل دخولهم إلى البارجة وذلك سعياً تجنباً لأعمال العنف على متن البارجة.

وكانت قد وصلت البارجة المكونة من 222 غرفة والمكونة من ثلاثة طوابق إلى ميناء بورتلاند منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وقد استأجرتها الحكومة لتقليل تكلفة وضع طالبي اللجوء في الفنادق.