حشد خفر السواحل الفرنسي 6 زوارق دورية في وطائرة هليكوبتر في القنال الإنكليزية، تحسباً لمحاولات عبور أخرى من قبل المهاجرين مع تحسن الأحوال الجوية والبحرية.
تأتي حالة التأهب القصوى هذه، في وقت فتح المدعون تحقيقاً في جريمة قتل راح ضحيتها 6 أشخاص على الأقل، نتيجة انقلاب قارب صغير وغرقه في الساعات الأولى من يوم السبت 12 أغسطس.
جميع الضحايا الستة كانوا من أفغانستان، وكانوا من بين 65 أو 66 راكباً على متن الطائرة معظمهم من أفغانستان.
رئيس جمعية أسيا الأفغانية، محمد أمين أحمدزاي أكد أنه تم التعرف على عدد كبير من الضحايا الستة، مؤكداً أن منظمته تنتظر الكشف عن الأسماء حتى يتمكنوا من إبلاغ عائلاتهم.
وقد تم نقل التحقيق في المأساة من النيابة العامة المحلية إلى القضاء الوطني لمكافحة الجريمة المنظمة في باريس، والتي تنظر في تهم القتل العمد والإصابة غير المتعمدة ومساعدة الأشخاص غير القانونيين والتآمر الإجرامي.
وكانت قد انضمت سفينتان استأجرتهما الحكومة الفرنسية منذ عدة أشهر لمهام الإنقاذ هذه إلى أسطول السفن الستة، إلى جانب وجود مروحية تابعة للبحرية الفرنسية هي أيضاً جزء من نظام البحث والإنقاذ.
كذلك دعت جمعيات خيرية عديدة في المملكة المتحدة، إلى إنشاء طرق آمنة وقانونية لحماية الأرواح وإنهاء تجارة التهريب.