وكان الطاقم يعمل في الغواصة “إتش إم إس فيجيلنت”، وهي واحدة من 4 غواصات تابعة للبحرية الملكية، وتشغل نظام ترايدنت الصاروخي النووي.
وقال متحدث باسم البحرية الملكية: “لا نتسامح مع تعاطي المخدرات من قبل أحد أفراد قواتنا. من نكتشف أنهم لا يرقون لمعاييرنا المرتفعة يواجهون التسريح من الخدمة”.
وأكدت صحيفة “ديلي ميل” أن الفحوص التي أثبتت تعاطي البحارة المخدرات، أجريت في وقت كانت الغواصة فيه راسية في الولايات المتحدة لتسليحها برؤوس نووية وإجراء أعمال بها، فيما كان البحارة يقيمون في فنادق على الشاطئ.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع التعليق على المكان الذي حدثت فيه الواقعة، لكنه قال: “لا أدلة تشير إلى أن أي فرد كان تحت تأثير (المخدرات) أثناء أداء مهامه”.
وأكدت الوزارة أيضا إعفاء قائد الغواصة من مهامه لحين إجراء تحقيق، لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل، فيما قالت تقارير سابقة إن سبب ذلك مرتبط بواقعة أخرى حدثت من قبل ولا تتعلق بسبب فصل البحارة.
وتحمل كل غواصة من بين الغواصات البريطانية الأربع المسلحة نوويا، 8 صواريخ جاهزة للإطلاق و40 رأسا حربيا نوويا، وعلى متن كل منها 135 من أفراد الطاقم.
ومنذ عام 1969 تسير بريطانيا طوال الوقت، دورية بغواصة واحدة على الأقل مسلحة نوويا.