سلالة "بيرولا" تصل إلى المملكة المتحدة.. احذر من هذه الأعراض الجديدة
تابعونا على:

أخبار لندن

سلالة “بيرولا” تصل إلى المملكة المتحدة.. احذر من هذه الأعراض الجديدة

نشر

في

2٬720 مشاهدة

سلالة "بيرولا" تصل إلى المملكة المتحدة.. احذر من هذه الأعراض الجديدة
حثت السلطات الصحية المواطنين في المملكة المتحدة، للانتباه ومراقبة بعض الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث يتم اكتشاف سلالة متحورة جديدة في البلاد.

وقد تم تحديد هذه السلالة الجديدة، التي تحمل اسم BA.2.86 أو “بيرولا”، في عدة دول حول العالم وفقاً لوكالة وزارة الصحة في المملكة المتحدة (UKHSA).

حتى الآن، تم تأكيد حالة واحدة فقط من هذه السلالة في المملكة المتحدة، ولم تقدم UKHSA أي تفاصيل إضافية حولها.

ووفقاً لصحيفة “ذا ميرور”، قد تتضمن السلالة المتحورة لفيروس أوميكرون ما يصل إلى 30 تغييراً في تركيبتها البروتينية، وهذه التحورات قد تعني أن الأشخاص قد لا يكونون محصنين ضد السلالات السابقة للفيروس أو اللقاحات.

على الرغم من اكتشاف ست حالات فقط حول العالم حتى الآن، إلا أن الخبراء يشير إلى أنه من المتوقع أن تنتشر هذه السلالة بشكل أوسع في المستقبل القريب.

ونظراً لذلك، فإنه من الأهم من أي وقت مضى أن نكون على دراية بالأعراض ونتخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذه السلالة الجديدة.

تشمل الأعراض الرئيسية التي يجب على الأشخاص مراقبتها الأعراض المعتادة لـكوفيد-19، مثل:

  • ارتفاع درجة الحرارة
  • السعال
  • البرد
  • فقدان حاسة التذوق أو الشم.

ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أي من هذه الأعراض أن يقوموا بإجراء اختبار لفحص كوفيد-19.

وأكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أهمية إجراء الاختبارات وأن نبقى يقظين في مكافحة هذا الفيروس.

وقال: “لن نتعرف على تطورات الفيروس ما لم نقم بإجراء اختبارات كافية، ولذا، فإن إجراء الاختبارات ضروري لمعرفة كيفية تغير الفيروس وتطوره”.

ولا يوجد داعٍ  للقلق الزائد، حيث تواصل الجهات الصحية في العالم متابعة ودراسة هذه السلالة الجديدة وتقييم تأثيرها.

في الوقت الحالي، لا توجد مؤشرات على أن سلالة “بيرولا” تكون أكثر خطورة من سلالات أخرى أو أنها قادرة على تجاوز فعالية اللقاحات المتاحة.

ومع ذلك، فمن الضروري البقاء مطلعين على التطورات واتباع الإرشادات الصحية المحدثة.

نعم، يجب أن نستمر في اتباع الإجراءات الوقائية الأساسية للحد من انتشار الفيروس، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة، والابتعاد الاجتماعي، وتجنب التجمعات الكبيرة.

كما يُنصح بأخذ اللقاح المضاد لكوفيد-19 حسب توصيات السلطات الصحية المحلية.

يجب أيضاً التنبه لأي تحذيرات أو توجيهات من السلطات الصحية المحلية والوطنية في بلدك، حيث ستوفر تلك التوجيهات التحديثات الأخيرة والتوجيهات المعتمدة في ضوء الظروف المحلية والتطورات العلمية.

في النهاية، يجب أن نتذكر أن البحث العلمي والجهود العالمية في مجال مكافحة كوفيد-19 مستمرة، وسيتم تحديث المعرفة والإجراءات بناءً على ذلك.

من المهم أن نكون واعين ومطلعين على المعلومات الصحيحة والموثوقة، وأن نتبع الإرشادات الصحية المحلية للحفاظ على سلامتنا وسلامة المجتمع.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X