سيضطر السجناء في المملكة المتحدة إلى ارتداء أجهزة تتبع إلكترونية عند خروجهم من السجن، في خطوة جديدة من الحكومة البريطانية حيث أكدت أنها ستوفر حماية أفضل للضحايا.
هذه التقنية سيتم تطبيقها بشكل تجريبي في مناطق الشرق والوسط الغربية، ومن المتوقع أن يتم تطبيقها في جميع أنحاء إنجلترا وويلز العام المقبل، بالتالي سيتم منع أي مجرم أو سجين من أن يشكل تهديدًا على أي ضحية وذلك عبر مراقبته ومنعه من الاقتراب ضمن مسافة معينة من منزل الضحية.
كما سيتم تطبيق تقنية التتبع الإلكترونية على حوالى 500 نزيل يخرج من السجن، حيث سيضطرون لارتداء جهاز تتبع GPS أو جهاز تحكم في التجوال، وفي حال خالفوا الشروط المتفق عليها، مثل دخولهم منطقة حظر التجول، سيتم إعادتهم إلى السجن على الفور.
من جانبه أكد وزير العدل أليكس تشالك أن استخدام أداة لترقب السجناء بعد خروجهم من السجن يعتبر خطوة جيدة لحماية الناجون أو ضحاياهم من الأذى، وهو وسيلة إضافية للحماية التي تقدم للضحايا لإعادة بناء حياتهم وشعورهم بالأمان.
وكشفت الحكومة البريطانية اليوم أن أكثر من 2700 ضحية تم حمايتهم من المزيد من التحرش من قبل المعتدين المسجونين بفضل برنامج خدمة الاتصال غير المرغوب التابع لخدمة السجون والذي أعيد تنفيذه الصيف الماضي.
خدمة الاتصال غير المرغوب فيها تمنع السجناء المتهمين من طلب رقم الضحية من هواتف السجن أو إرسال رسائل تهديد لهم، بما يحقق السلامة والتعافي والحرية للناجين من العنف.