كشف الطبيب الشرعي أن هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة بشأن وفاة زوجين بريطانيين تقطعت بهم السبل بسيارتهما في طريق غمرته المياه في مدينة ليفربول.
وفي التفاصيل، فإن السيدة إيلين وزوجها فيليب ماركو، البالغان من العمر 76 و77 عامًا، توفيا بعد أن غرقت سيارتهما منذ عدة أيام، حيث تم فتح تحقيق في الوفيات وتم تأجيله حتى اليوم من قبل أندريه ريبيلو، كبير الأطباء الشرعيين في ليفربول.
خلال جلسة الاستماع القصيرة في محكمة الطب الشرعي في ليفربول، تم تقديم تفاصيل حول الحادث الذي وقع في كوينز درايف في منطقة موسلي هيل، التابعة لمدينة ليفربول .
كما استمعت المحكمة إلى أنه تم استدعاء خدمات الطوارئ من قبل أفراد في الساعة 9,22 مساءً للإبلاغ عن مركبة مغمورة بالمياه على الطريق الذي يمر تحت جسر للسكك الحديدية وعلى متنها أشخاص يُعتقد أنهم موجودون في السيارة.
وكانت قد استجابت الشرطة وطواقم الإطفاء والإسعاف وقام رجال الإطفاء بتحديد مكان إيلين وزوجها، وتقديم الإسعافات الأولية لهما في مكان الحادث، وتم نقلهما إلى مستشفى جامعة ليفربول الملكي حيث أعلنت وفاتهما حسبما استمعت إليه المحكمة.
كبير الأطباء الشرعيين أندريه ريبيلو أكد أن هذا التحقيق معقد، فمن الواضح أن هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة فيما يتعلق بهيئة الطرق السريعة ونظام العمل وصيانة الطريق واليقظة فيما يتعلق بالطقس العاصف.
كما أكد ريبيلو أنه ينبغي إجراء استفسارات فيما يتعلق بتاريخ هذا الطريق والدروس المستفادة من التجارب السابقة، وخاصة من سكان المنطقة، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت، من أجل تحديد أي أطراف معنية أخرى ربما يكون تقاعسها عن التصرف قد تسببت أو ساهم في هذا الحادث.