نظمت مؤسسة “يداً في يد للتنمية المستدامة” بمدينة مكناس في المغرب، بشراكة مع المركب التربوي “غوستاف إيفيل”، اجتماع بحضور سفير المملكة المتحدة بالمغرب، سيمون مارتن، وذلك تحت عنوان “بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أية آفاق للشراكة المغربية البريطانية في المجال الثقافي؟”.
المملكة المتحدة والمغرب تعملان بسرعة لا مثيل لها بمجال التربية والتعليم
خلال الاجتماع، أكد سيمون مارتن، أن المملكة المغربية والمملكة المتحدة تعملان، بسرعة لا مثيل لها وبقدر كبير من الحماس، على استثمار فرص التعاون المختلفة الموجودة بين البلدين، بما فيها تلك المرتبطة بمجالات التربية والتعليم.
كما أشار، سيمون مارتن، إلى أن الدراسات الاستقصائية الأخيرة تشير لإقبال الشباب المغربي على التحدث باللغة الإنجليزية وتعلمها أصبح أكثر مما كان عليه سابقاُ، لافتاً إلى أن ذلك “لا يعد منافسة بين اللغات، وسيبقى دائماً متسع للغات أخرى في العالم”
توقيع اتفاقية بين “غوستاف إيفل” وجامعة “أكسفورد” البريطانية
جرى خلال هذا الاجتماع، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المركب التربوي والتعليمي “غوستاف إيفل” وجامعة “أكسفورد” البريطانية، وذلك بحضور، سفير المملكة المتحدة بالمغرب، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس.
وبهذه المناسبة، سلمت جامعة “أكسفورد” المركب التعليمي والتربوي”غوستاف إيفل” شهادة الجودة، اعترافاً منها بمجهوداته في مجال تعليم اللغة الإنجليزية، وذلك بحضور “نيك شركاس”، ممثل الجامعة البريطانية المرموقة المذكورة بالمغرب.