أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستحول أكسيد النيتروز، المعروف شعبياً باسم غاز الضحك، إلى مادة غير قانونية من الفئة ج في نهاية العام.
يأتي هذا الحظر رغم التوصيات الصادرة عن المجلس الاستشاري لسوء استخدام المخدرات التي تشير إلى أنه لا يوجد ما يبرر ذلك.
مخاطر غاز الضحك
يمكن أن يسبب أكسيد النيتروز الصداع وجعل بعض المستخدمين يشعرون بالقلق أو الاضطرابات النفسية، في حين أن كمية كبيرة من الغاز يمكن أن تجعل الشخص يفقد وعيه.
يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط إلى مجموعة من الأمراض بما في ذلك أعراض مرتبطة بالأعصاب.
دعا أعضاء البرلمان إلى إجراء هذا التغيير بعد انتشار استخدام المخدر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عاماً.
وعادة ما يتم إطلاق الدواء في بالونات من عبوات صغيرة من الفضة ثم استنشاقه.
قال متحدث باسم وزارة الداخلية: “نحن ننظف شوارعنا ونواجه السلوك غير الاجتماعي.
قد يواجه أولئك الذين يحملون المخدر بصورة غير قانونية عقوبة تصل إلى سنتين في السجن أو غرامة غير محدودة”.
انقسمت الآراء حول حظر غاز الضحك، حيث يعتقد بعض الناس أن الحظر ضروري للحد من السلوك غير الاجتماعي، بينما يعتقد البعض الآخر أنه قد يكون له عواقب غير مقصودة.
كما حذر خبراء الصحة الحكومة من أن الحظر قد يمنع المستخدمين من طلب المساعدة الطبية.
وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطني، تم تسجيل 36 حالة وفاة في بريطانيا العظمى بأكسيد النيتروز في الفترة بين عامي 2001 و 2016.