تعرض مجموعة من تجار الأعمال الفنية في لندن إلى عمليات قرصنة أدت إلى خسارتهم مليون جنيه استرليني

كتبت: ساندي جرجس

تعرضت مجموعة من تجار الأعمال الفنية الأثرياء في مايفير “Mayfair”، إلى عملية احتيال من قبل قراصنة عبر البريد الإلكتروني، أفقدتهم حوالي مليون جنيه استرليني، حيث قام المخترقون بانتحال شخصيتهم عن طريق حساباتهم، والتلاعب بمبالغ ضخمة.

وتأثر ما لا يقل عن تسعة معارض أو أفراد، منهم هاوزر وفيرث “Hauser & Wirth”، سيمون لي “Simon Lee” وتوماس داين “Thomas Dane”، وروسنفيلد بورسيني “Rosenfeld Porcini” ولورا بارتليت “”Laura Bartlett.

وخسرت المعارض مبالغ تتراوح بين 10.000 جنيه استرليني ومليون جنيه استرليني، وفقًا لهاليت إندبندنت لتأمين الفنون “”Hallett Independent Art Insurance.

وقال وسيط التأمين آدم بريدوكس، من هاليت إندبندنت، ووفقًا لصحيفة ذا آرت The Art: “نحن نعرف عددًا من المعارض التي تأثرت، وتتراوح المبالغ المفقودة من قبلهم أو موكليهم من 10.000 إلى مليون جنيه إسترليني”.

وأضاف: “أعتقد أن المشكلة أسوء بكثير مما نتصوره”.

وتمكن المخترقون من الوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني للتجار الفنيين ومراقبة الرسائل الواردة والصادرة.

وعندما أرسل المعرض فاتورة بصيغة PDF إلى عميل عبر البريد الإلكتروني بعد عملية بيع، قام القراصنة بتوجيه الضربة.

وأرسل المخترق فاتورة أخرى مزورة من عنوان البريد الإلكتروني للمعرض المتطابق، وتم إخطار العميل بتجاهل الفاتورة الأولى وبدلًا من ذلك الدفع إلى الحساب المصرفي للمخترقين.

كما اضطرت لورا بارتليت، الوكيل في لندن، إلى اغلاق معرضها في شرق لندن، بعد هجوم إلكتروني على مبيعات عالية القيمة خلال فصل الصيف، ولم تتمكن هي وعميلها من الولايات المتحدة من استرداد الأموال، على الرغم من أن عملية السرقة قيد التحقيق من قبل شرطة العاصمة.

وقالت بارتليت، لصحيفة ذا آرت: “لم يكن لدي التأمين المالي لمواجهة ذلك الأمر، إذا كان قد حدث ذلك في وقت آخر من العام، عندما كنت في حال أفضل من ذلك، من الممكن أنه قد يكون أمرًا عاديًا وقتها، ولكن عملية البيع هذه بالذات كانت ستدفع الكثير من الفواتير”.

وقد اتخذت المعارض الأخرى في لندن، خطوات لمنع حدوث هذا النوع من الهجمات مرة أخرى.