وبحسب ما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن مستهلكي الدجاج أصبحوا يلاحظون أكثر فأكثر، وجود خطوط بيضاء من الشحم على صدورها.
وتنجم الخطوط البيضاء عن الطريقة التي يعتمد عليها المزارعون في تربية الدواجن، إذ يسعى المنتجون في الغالب إلى جعلها سمينة وجاهزة للاستهلاك في أقصر مدة ممكنة.
وتبعا لذلك، فإن كثيرا من الدجاج الذي نتناوله الآن بات أقل نفعا من الناحية الغذائية، لكنه أكثر دهونا إذا قارنه بما كنا نأكله في وقت سابق.
وكشفت دراسة أميركية أجريت في جامعة أركانساس، العام الماضي، أن الخيوط البيضاء زادت بشكل لافت في الدجاج، خلال السنوات الأخيرة، وجرى رصدها في 96 في المئة من الطيور التي أخضعت للاختبار.
ووجد الباحثون أن الخيوط البيضاء تؤثر على جودة لحم الدجاج وطراوته، فيما نبهت دراسة أجريت في 2013، إلى أن الدجاج الذي تكثر فيه الخطوط البيضاء، تكون شحومه أكثر بـ224 في المئة، مقارنة بالقطع السليمة.