تستعد المملكة العربية السعودية لتصبح وجهة اليخوت الفاخرة بفضل شراكة جديدة مع موناكو.
أعلنت شركة البحر الأحمر العالمية، مطور المشاريع الضخمة، يوم الخميس عن شراكة جديدة ستجلب الخبرة من موناكو لتأسيس المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية لليخوت.
ستساعد الشراكة الجديدة مع إدارة مارينا موناكو، أو M3، نادي أمالا لليخوت التابع للبحر الأحمر العالمي على تلبية المعايير للحصول على شهادة La Belle Classe Destinations.
تتضمن الاتفاقية مع M3 أيضاً إنشاء أكاديمية للإبحار، ودعم التدريب والتوظيف، وتوفير فرص موسمية متبادلة للأعضاء والطالبين والشباب.
تتكون المرحلة الأولى من أمالا، التي ستفتح في عام 2025، من ثمانية منتجعات تقدم 1200 فندق.
بمجرد اكتمالها، ستكون أمالا موطنا لأكثر من 3900 غرفة فندقية في 29 فندقا وما يقرب من 1200 فيلا سكنية فاخرة وشقق ومنازل عقارية، مما يدعم مرافق البيع بالتجزئة الراقية وتناول الطعام الفاخر والعافية والفروسية والترفيه.
التطورات والاستثمارات الضخمة
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تنويع اقتصادها وجذب المزيد من السياح الدوليين.
وتعد السياحة البحرية أحد القطاعات التي تركز عليها المملكة في السنوات الأخيرة.
فقد قامت المملكة باستثمارات ضخمة في هذا المجال، بما في ذلك إنشاء موانئ جديدة ومرافق لصيانة وإصلاح اليخوت.
التأثير على الاقتصاد السعودي
يمكن أن تسهم السياحة البحرية في تعزيز الاقتصاد الوطني للمملكة بعدة طرق، بما في ذلك:
- خلق فرص العمل: من المتوقع أن تخلق السياحة البحرية آلاف الوظائف الجديدة في المملكة، في مجالات مثل النقل والضيافة والخدمات اللوجستية.
- تعزيز الأنشطة التجارية ذات الصلة: ستؤدي زيادة السياحة البحرية إلى زيادة الطلب على الخدمات السياحية الأخرى، مثل المطاعم والأنشطة الترفيهية.
- زيادة عائدات السياحة: من المتوقع أن تساهم السياحة البحرية في زيادة عائدات السياحة في المملكة العربية السعودية.
جذب السياحة الدولية:
تتمتع المملكة العربية السعودية بالعديد من الأماكن الجميلة والأنشطة التي يمكن للسياح الاستمتاع بها أثناء توجههم إلى المملكة على متن يخوتهم.
ومن الأمثلة على ذلك:
- التنوع الجغرافي: تمتلك المملكة العربية السعودية سواحل طويلة على البحر الأحمر والخليج العربي، مما يوفر فرصًا لممارسة الرياضات المائية المختلفة، مثل السباحة والغوص والصيد.
- التاريخ والثقافة: تتمتع المملكة العربية السعودية بتراث غني وثقافة متنوعة، والتي يمكن للسياح استكشافها خلال زيارتهم.
- المواقع الأثرية: تضم المملكة العربية السعودية العديد من المواقع الأثرية القديمة، مثل مدائن صالح والعلا.
الاستدامة والحفاظ على البيئة:
تدرك المملكة العربية السعودية أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، وقد اتخذت عدة خطوات لضمان استدامة السياحة البحرية.
ومن الأمثلة على ذلك:
- استخدام الطاقة المتجددة: تخطط المملكة العربية السعودية لاستخدام الطاقة المتجددة في تشغيل موانئها ومرافقها البحرية الأخرى.
- تقليل التلوث: وضعت المملكة العربية السعودية معايير صارمة لمنع التلوث البحري.
- حماية الحياة البحرية: تعمل المملكة العربية السعودية على حماية الحياة البحرية من خلال إنشاء محميات طبيعية.