كشفت أحدث التحقيقات أن الرجل الذي فجر نفسه خارج مستشفى نسائي في ليفربول، كان يحمل بغضاً ضد الحكومة بعد رفض طلب لجوئه.
عماد السويلمين البالغ من العمر 32 عام، أقدم على تفجير عبوة صنعها بنفسه أثناء وجوده في سيارة أجرة خارج مستشفى ليفربول في 14 نوفمبر 2021.
تفاصيل تفجير مستشفى ليفربول
في ذلك الوقت، تمكن سائق السيارة المفخخة الذي يدعى ديفيد بيري، من النجاة بعد الانفجار الذي أودى بحياة السويلمين.
كما تم تسجيل الانفجار على كاميرات المراقبة في المستشفى، حيث تسبب في تلف نوافذ المبنى الخاص بالمستشفى.
أسباب تفجير مستشفى ليفربول
المفتش المساعد آندي ميكس، من شرطة مكافحة الإرهاب، أوضح أن السويلمين كان ينوي دخول مستشفى ليفربول وتفجير العبوة، لكن من المرجح أنها انفجرت في وقت سابق من المخطط له.
وأكد قائلاً: “يبدو أن احتجاج السويلمين على الدولة البريطانية لعدم قبول طلب لجوئه أدى إلى تفاقم مشاكله الصحية العقلية، وأدى في نهاية المطاف إلى ارتكابه للهجوم بسبب تلك العوامل المجتمعة”.
معلومات حول مفجر مستشفى ليفربول
أما عن السويلمين فقد انتقل من العراق إلى الأردن في التسعينيات، ثم جاء إلى المملكة المتحدة في عام 2014، بعد تقديم طلب للحصول على تأشيرة في أبوظبي، بعد ادعى أنه يرغب في السفر لقضاء عطلة ومشاهدة تصوير برنامج في بلفاست.
والسبب الأساسي في رفض طلب لجوئه هو أنه ادّعى بشكل كاذب أنه سوري الجنسية عندما تم استجوابه من قبل موظفي وزارة الداخلية.
كما انتقل السويلمين إلى الديانة المسيحية في عام 2015، عندما استنفدت حقوقه في الطعن على قرار رفض طلب اللجوء، حيث تم تعميده في كاتدرائية ليفربول.
في يناير 2020، تم رفض طلب لجوئه الجديد، بسبب عدم قبوله الحقيقي للإيمان المسيحي ورفضه للآخرين.
وكشفت التحقيقات أن تدهور الصحة العقلية للسويلمين تزامن مع تطورات في قضيته اللجوء، حيث تم احتجازه من قبل الشرطة بموجب قانون الصحة العقلية في عام 2015 وتم حجره لاحقاً.