يخطط البريطانيون للاحتفال في منازلهم، وتوفير المال عبر تقليل الخروج في عطلة الكريسماس، بسبب أزمة تكلفة المعيشة التي باتت تؤثر سلباً على الاحتفالات.
كتب: وسيم رزوق
استضافة حفلات الكريسماس في المنازل
ثلث الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عامًا يخططون لاستضافة حفلات الكريسماس ضمن غرف معيشتهم، وهو زيادة 10% عن العام الفائت.
وقدرت النسبة أن نحو 38% من البريطانيين يخططون لتقليل خروجهم في الأشهر القادمة.
تراجع زيارة المطاعم بالكريسماس
على الأرجح أيضاً أن ينخفض عدد الأشخاص الذين يزورون مرافق الضيافة، بما فيها الحانات والمطاعم، بنسبة 4.5%، بما يزيد الضغط على الشركات التي تعاني من زيادة التكاليف وتراجع الإنفاق من قبل المستهلكين.
أطباق البريطانيون تتغير في عيد الميلاد
لكن بالرغم من مخاوف البريطانيين المتعلقة بميزانيتهم، فإنه يخطط المزيد منهم لجعل اللحمة إحدى الأطباق الرئيسية في عيد الميلاد وهم بنسبة 79% مقارنة بـ 74% في العام الفائت.
ولا يزال الديك الرومي هو اللحمة المفضّلة، تليه الدجاج الذي يُفضّله 11% من الأسر البريطانية، ومن ثم لحم البقر المشوي.
كما يخطط 14% لتقديم وجبات نباتية، ويشير ذلك إلى أن الأطباق الخالية من اللحوم تظل قويةً على الطاولة، على الرغم من تراجع شعبية العلامات التجارية للبدائل النباتية مثل كويرن وبيوند ميت.
الأطباق التقليدية المفضلة مثل بودنج الكريسماس لا تزال محتفظة بمكانها، على الرغم من أن أكثر من ثلاثة أرباع الأسر يخططون الآن للتخلي عن الحلويات.
بشكل عام، من المتوقع أن يشتروا البريطانيون عناصر أقل وأرخص في الكريسماس القادم، مع ارتفاع تكلفة المعيشة، لا سيما المواد الغذائية وفواتير المنزل.
أزمة المعيشة تقلص نفقات البريطانيين في الكريسماس
اثنين من كل خمسة بريطانيين يشعرون بتدهور وضعهم المالي هذا الكريسماس مقارنة بالعام الماضي، وبناءً على ذلك سيقوم كثيرون بتقليص النفقات حيثما أمكن ذلك، بحسب بحث أجرته Voucher Codes.
وتشير التوقعات إلى إمكانية انخفاض إنفاق الهدايا بمقدار 3% والزينة بما يقرب من الخُمس، ومع ذلك، من المتوقع أن تعطي الأسر الأولوية للسفر حيث من المتوقع زيادة الإنفاق بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي.