تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق رؤيتها لعام 2030، التي تركز على تنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على النفط.
يعد قطاع الطيران هو أحد القطاعات الحيوية التي تركز عليها المملكة لتحقيق هذه الرؤية، وتهدف إلى توسعها خلال السنوات السبع المقبلة.
وتتضمن خطط المملكة لتوسيع قطاع الطيران، زيادة عدد الوجهات التي تخدمها شركات الطيران السعودية من 100 وجهة إلى 200 وجهة بحلول عام 2030.
بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات الجوية التي تنطلق من المملكة، وتحديث أسطول الطائرات لديها بطائرات جديدة وحديثة.
ضمن جهودها لتحقيق هذا التوسع، أعلنت مجموعة السعودية التي تملك شركة ”الخطوط الجوية السعودية” وشركة “طيران أديل” منخفض التكاليف، عن طلبية لشراء 150 طائرة ضيقة البدن.
ومن المتوقع أن تكون هذه الصفقة الأكبر في تاريخ المملكة.
كما أعلنت شركة الطيران السعودية الجديدة “طيران الرياض” عن طلبية “كبيرة” من الطائرات ضيقة البدن في الأسابيع المقبلة.
من المتوقع أن يكون لتوسع قطاع الطيران تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد السعودي، حيث سيؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، تعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة في المملكة من خلال تسهيل السفر وجعل العالم أكثر سهولة الوصول إليه.
اقرأ أيضًا: طيران ناس تعيد تعريف تجربة السفر في السعودية من خلال الابتكار والتكنولوجيا
ما هي الطائرات ضيقة البدن؟ وهي ميزاتها؟
الطائرات ضيقة البدن هي طائرات ركاب مدنية ذات جسم ضيق، أي أن لديها ممرًا واحدًا فقط للمسافرين.
تُستخدم الطائرات ضيقة البدن عادةً للرحلات الجوية الإقليمية والقصيرة والمتوسطة المدى.
تتميز الطائرات ضيقة البدن بمجموعة من الميزات، منها:
- القدرة على حمل عدد كبير من الركاب: يمكن للطائرات ضيقة البدن حمل ما بين 100 إلى 250 راكبًا، مما يجعلها مناسبة للرحلات الجوية ذات السعة العالية.
- الكفاءة في استهلاك الوقود: تتميز الطائرات ضيقة البدن بكفاءة عالية في استهلاك الوقود، مما يجعلها أكثر اقتصادا من الطائرات واسعة البدن.
- التكلفة المنخفضة: تتميز الطائرات ضيقة البدن بتكلفة تشغيل منخفضة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للشركات منخفضة التكلفة.
تلعب الطائرات ضيقة البدن دورًا مهمًا في صناعة الطيران، فهي توفر وسيلة نقل مريحة واقتصادية للأشخاص الذين يسافرون لمسافات قصيرة والمتوسطة.