يشير تقرير حديث إلى أن الفجوة في معدلات الإقبال الانتخابي بالمملكة المتحدة تتسع على أسس العمر، الدخل والطبقة الاجتماعية وملكية المسكن، والانتماء العرقي.
وهذا قد يجعل الانتخابات القادمة في المملكة المتحدة شديدة التباين منذ ستة عقود، مثيرة للقلق حول صحة النظام الديمقراطي.
فجوة متزايدة في إقبال الناخبين
كشفت دراسة معهد أبحاث السياسات العامة (IPPR)، المعروف بميوله الوسطية اليسارية، عن زيادة كبيرة في الفجوة بين المصوتين من الفئات الإقتصادية المختلفة، وتكريس الاهتمام الحكومي لفئات معينة على حساب أخرى.
الإقبال على التصويت والمؤهلات التعليمية
يُظهر التقرير كيف أن الفوارق التعليمية تلعب دوراً هاماً في الإقبال الانتخابي، حيث يتفاعل الخريجون الجامعيون مع السياسيين بنسبة أكبر من غيرهم، مما قد يؤثر على توجهات الحكومة وتركيزها على قضايا محددة.
تأثير الدخل والعمر في الإقبال
أثبت التقرير وجود تباين واضح في الإقبال الانتخابي بناءً على الدخل وملكيات المنازل، وتُظهر الإحصائيات فجوة متزايدة تؤثر على النظام الديمقراطي وتعكس مستويات التمثيل لكل فئة.
نتائج الدراسة وتأثيراتها في بريطانيا
يقدم التقرير تحليلاً للنتائج المترتبة على الفجوة في الإقبال، وكيف أن هذا التباين قد لا يصب بالضرورة في صالح حزب بعينه، لكن يؤكد على أهمية التواصل بين السياسيين والمواطنين.
دعوات للإصلاح الدستوري وزيادة الإقبال
يوصي المعهد بضرورة إجراء إصلاحات دستورية لتوطيد الديمقراطية وتوسيع مشاركة المواطنين في اتخاذ القرارات السياسية، مشيراً إلى تجارب دول أخرى في تحسين الإقبال ومشاركة المواطنين.
يناقش التقرير كيف يمكن للمملكة المتحدة اتباع خطوات فعّالة لزيادة نسب الإقبال عن طريق التصويت الإلزامي وتسهيل الوصول لصناديق الاقتراع، مشدداً على ضرورة إعطاء الأولوية للإصلاح الدستوري من أجل تحقيق مساواة أكبر في التمثيل السياسي.