كتبت: ساندي جرجس
وجد استطلاع للرأي شمل 2000 شخصاً، أن الكثيرين منا يتوقون للعودة إلى الأيام التي كانوا يذهبون فيها إلى نزهة عيد الميلاد، حيث الفطائر المنزلية اللذيذة والذهاب لمشاهدة عروض البانتومايم، وكثير من الطقوس الاحتفالية الأخرى التي نود أن نرى عودتها مثل: صنع كعكة عيد الميلاد، وشراب البيض وإعداد بودنغ عيد الميلاد.
ويريد هؤلاء الذين شملهم الاستطلاع أيضاً، رؤية المزيد من الناس الذين يأكلون الديك الرومي في يوم عيد الميلاد بدلاً من اختيار وجبات أكثر عصرية.
وكشف البحث، أنه في الثامنة من العمر هو أكثر وقت قد تمتع فيه الناس بعيد الميلاد.
وقال متحدث بإسم كوستا كافي: “يشير البحث إلى أن عددا من التقاليد الاحتفالية ليست منتشرة كما كانت في السابق، ولكن من الواضح أننا نرغب في تغيير ذلك”.
وأضاف: “أن تقاليد مثل التقبيل والغناء مع صورة عيد الميلاد، سوف تستمر بالتأكيد لتكون أحد المظاهر الاحتفالية المرسخة”.
وأظهر البحث أيضاً، أن 68% من الناس، يرغبون في العودة إلى قيم عيد الميلاد التقليدية.
وعلى الرغم من ذلك، وجدت الدراسة أن تقاليد عيد الميلاد أقل أهمية بالنسبة لنا من كوننا موجودون مع عائلاتنا، وعدد أكبر منا يقدر قيمة إعطاء الهدايا أكثر من تلقيها.
ولا يزال 86% يتمتعون بالاحتفالات، بينما قال 39% منهم إن ذلك هو الوقت المفضل من السنة بالنسبة لهم.
ووجد البحث، الذي قام به موقع OnePoll.com، أن ارتداء بلوفر عيد الميلاد، ومشاهدة حلقات Doctor Who الخاصة بعيد الميلاد وترك الطعام خارجاً لسانتا كلوز، هي من بين تقاليدنا الأكثر حباً لها.
ومن الأشياء التي افتقدناها بشدة في المملكة المتحدة في عيد الميلاد:
- غناء تراتيل عيد الميلاد
- إرسال بطاقات عيد الميلاد
- الذهاب في نزهة بعد عيد الميلاد
- صنع فطائر مينس
- الاستماع إلى أغاني عيد الميلاد
- الحصول على مفرقعات عيد الميلاد
- وجود الديك الرومى في يوم عيد الميلاد
- إعداد شجرة عيد الميلاد الحقيقية
- صنع كعكة عيد الميلاد الخاصة بك
- صنع الحلوى الخاصة بك في عيد الميلاد
- الذهاب إلى عروض بانتوميم عيد الميلاد
- صنع البودنغ
- صناديق للجمعيات الخيرية (التي تحتوي عادة على الحلويات والملابس والأقلام وغيرها)
- تناول الكُرُنْب المسوَّق
- وضع زينة عيد الميلاد
- وضع نقود معدنية في بودنغ عيد الميلاد
- مشاهدة خطاب الملكة
- وضع النار في بودنغ عيد الميلاد
