كتبت: ساندي جرجس
قالت لين براون، العضوة في البرلمان البريطاني، إنه يجب على الشرطة وغيرها من خدمات الطوارئ حمل زجاجات من السائل المتخصص لعلاج ضحايا الهجمات الحمضية، في سياراتهم.
وأضافت لين براون، النائبة عن ويست هام West Ham، خلال مناقشة للبرلمان حول الهجمات الحمضية في قاعة وستمنستر، أن سرعة وضع المياه على الجلد مع المواد المسببة للتآكل يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً لشفاء الضحية، ولكن سائل التنظيف المتخصص ديفوتيرين Diphoterine كان أكثر فعالية.
واقترحت براون، أن الشرطة يجب أن تبدأ بتجهيز سيارات الإستجابة السريعة بزجاجات من هذا السائل.
وحذرت السيدة براون، من أن هذا التغيير سوف يكلف الكثير من المال، لأن الديفوتيرين الذي يمكن أن يزيل الحمض من الجلد ليس رخيصاً، ولكنها قالت: “أريد أن يؤخذ هذا الاقتراح بعين الإعتبار، لأن ضحايا هذه الهجمات يستحقون فرصة أفضل للشفاء التام من محنتهم”.
وخلال نقاش قاعة وستمنستر، حث النواب الحكومة على زيادة القيود على بيع المواد المسببة للتآكل، والسماح بإصدار أحكام أشد صرامة لمن يستخدمونها للإيذاء.
وقالت السيدة براون، إن حيها في نيوهام يوصف بعاصمة الهجوم الحامضي لبريطانيا، بعد 82 جريمة من هذا القبيل في العام الماضي.
وقالت الشرطة، إن 14٪ من الهجمات كانت مرتبطة بالعصابات و 22٪ كانت عمليات سرقة و 4٪ إعتداءات”.
ودعت السيدة براون إلى إضافة مواد التآكل الحمضية إلى قائمة السموم، مما يفرض قيوداً مشددة على المبيعات.
وأيد النائب ستيفن تيمس مقترحات براون، واقترح أيضاً حظر المبيعات لمن تقل أعمارهم عن 21 عاماً.