من هي الدكتورة والباحثة السعودية غادة الحارثي؟
تابعونا على:

السعودية

من هي الدكتورة والباحثة السعودية غادة الحارثي؟

نشر

في

566 مشاهدة

من هي الدكتورة والباحثة السعودية غادة الحارثي؟

غادة الحارثي هي أكاديمية ومستشارة سعودية، حاصلة على درجة الدكتوراه، وتعمل كأستاذة مشاركة في الثقافة والابتكار في “كلية سنترال سانت مارتينز” في “جامعة لندن للفنون”، ومُنسّقة سابقة لدى مبادرة الفنون المستقلة “إيدج أوف أريبيا”.

تميزت بفوزها بجائزة روابي القابضة لسنة 2022 في بريطانيا نظرًا لمساهمتها في تعزيز العلاقات الثقافية السعودية، كما تعمل كمستشارة شابة وعضوة في لجنة الجيل القادم.

نشأة غادة الحارثي وتحصيلها العلمي

  • حازت شهادة دكتوراه في ريادة الأعمال الاجتماعية من أحد معاهد جامعة لندن.
  • حصلت على درجة الماجستير في الإدارة الدولية (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) من SOAS.
  • كما نالت درجة البكالوريوس في الإدارة المالية والمعلوماتية من جامعة شيلفيد.
  • طبقت أطروحة الماجستير نموذج الحلزون الثلاثي لمعرفة كيف يمكن للجامعات والحكومات والصناعات معاً أن تساعد في تحويل الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد قائم على المعرفة يشجع الابتكار والبحث وريادة الأعمال.

أبرز أعمالها وإنجازاتها

أسست مشروع الحاضنة الاجتماعية السعودية وهو مشروع يهدف إلى دعم رواد الأعمال الاجتماعيين في السعودية من خلال التدريب والتوجيه والتمويل.

تعاونت مع داعمي الفن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل تشجيع الفنانين الشباب في الشرق الأوسط، وقامت بدور سباق أيضاً في معرض إيدج أوف أرابيا الفني في لندن وعملت على تنظيم عدد كبير من الأحداث والمعارض الدولية بالتعاون مع جهات حكومية وجامعية ومنظمات اجتماعية ومؤسات دولية.

عملت على جمع بيانات ومعلومات حول تاريخ الفن والتراث في المملكة العربية السعودية، وأجرت دراسات حول الفن والابتكار، ومدى ارتباطهما بالتنمية الاجتماعية ودور الثقافة على مستوى المجتمع عموماً.

اقرأ أيضاً: النهاوند.. أول أكاديمية دولية للموسيقى في السعودية لدعم الموهوبين

جائزة الروابي 2022

عززت الحارثي العلاقات الثقافية من خلال عملها مستشارةً مع الشركات الدولية في لندن، وذلك في مجالات الثقافة العالمية والفنون والتراث، كما أنها حصلت بموجبها على جائزة الروابي لعام 2022.

يتم منح تلك الجائزة كل عام من قبل جمعية «الصداقة السعودية البريطانية» وذلك لأحد الأفراد الذين يساهموا في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، والتي من أبرزها «الثقافية والاجتماعية والتعليمية والمهنية والأدب والصحافة والرياضة وشؤون المرأة والرعاية الاجتماعية ورعاية المعوقين».

X