كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الشرطة البريطانية تقلص عدد أفراد الشرطة خلال احتفالات رأس السنة في لندن، مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من الهجمات الإرهابية وتجديد التهديدات من جانب تنظيم «داعش» المتطرف.
وقال الشرطي نيك ألدورث لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن موارد الشرطة ستكون مناسبة في احتفالات العام الجديد، وستنشر قرابة 3 آلاف ضابط في البلدة خلال الاحتفالات.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبلغ فيه عدد ضباط الشرطة في البلاد الحد الأدنى له منذ 30 عاما، وفقا لأحدث أرقام من وزارة الداخلية بلندن، مع مستوى مرتفع من التهديدات الإرهابية التي تشهدها المملكة المتحدة.
ويتابع ألدورث: «نحن لدينا عدد أقل من الضباط، لكنهم يقدمون خدمة مناسبة من الموارد التي نحتاجها، وبالتوافق مع عدد الناس المتوقعة للقدوم للاحتفالات بالبلدة».
وتابع أن الناس القادمين إلى لندن سوف ترى الشرطة المسلحة والتدابير الأمنية، وكذلك الجانب التقني من تلك التدابير مثل الكاميرات والإشعارات الأمنية، لكن ما لن يروه هو بعض الموارد السرية التي تتولى رعايتهم.
وتابع أن أسباب قلة عدد الضباط هي «أسباب تشغيلية»، متابعا: «إن الرسالة التي نريد إيصالها للجمهور هي أن يطمئن».
وتستعد لندن للاحتفال بعيد رأس السنة وسط إجراءات أمنية مشددة، بينما من المتوقع أن يحضر حفلات الألعاب النارية قرابة مائة ألف من المحتفلين.