قالت دراسة حديثة، إن البريطانيين لن يستطيعوا تسديد ديون عيد الميلاد التي اقترضوها حتى شهر أبريل المقبل، حيث أنفقوا أموال كثيرة على الهدايا والطعام والشراب في احتفالاتهم.
واقترض البريطانيون في موسم عيد الميلاد حوالي 398.19£، إما عن طريق القروض أو بطاقات الائتمان.
وكانت الديون هذا العام أكثر مما كانت عليه في العالم السابق بنسبة زيادة متوسطها 46%، في حين كشف ربع البريطانيون أنهم لا يزالوا يسددون بطاقات الائتمان والقروض من عيد الميلاد عام 2016.
وقال متحدث بإسم PiggyBank : “كما نعلم جيداً فإن عيد الميلاد يمكن أن يكون له تأثير سيء على مواردنا المالية، لذلك لابد أن يأخذ الكثير منا في عين الاعتبار المدة التي يستغرقها دفع كل الديون، حيث أن ربع السنة سيذهب قبل أن يتمكن الكثيرون من دفع نفقات احتفالاتهم”.
وأضاف : “أن الديون المستحقة نتيجة لعيد الميلاد يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الأشهر القادمة، ولذلك من المهم حقاً أن نتوجه إلى الأمام حيثما كان ذلك ممكناً، ووضع خطة لدفع الديون”.
وقد اقترض أكثر من ربع الناس المال من الأصدقاء والعائلة لتغطية تكاليف عيد الميلاد هذا العام، في حين استخدم 52% بطاقات الائتمان للمساعدة في دفع ثمن كل شيء.
وانفق حوالي الخمس في فترة الاحتفالات أكثر مما كان عليه في العام الماضي، أي بنسبة 36% في المتوسط.
وعمل اثنان وعشرون في المائة لفترات من العمل الإضافي من أجل الحصول على المزيد من المال خلال فترة الاحتفالات، واتجه 8 في المائة منهم إلى وظيفة ثانية.
واعتقد أربعة من كل 10 أشخاص أن يناير سيكون أصعب شهر من السنة المالية، نتيجة للإنفاق الكثير على عيد الميلاد.