القبض على امرأة بريطانية قادمة من سوريا في مطار هيثرو للإشتباه في إنها إرهابية

كتبت: ساندي جرجس

ذكرت صحيفة صنداي تايمز، أنه تم القبض على امرأة بريطانية، تبلغ من العمر 27 عاماً، في مطار هيثرو بموجب قوانين الإرهاب، وذلك لأنها قد تزوجت وولدت طفلاً في ظل نظام الدولة الإسلامية في سوريا.

وقد أُخذ ابنها البالغ من العمر عامين، الذي لا تزال جنسيته غير واضحة، في رعاية الدولة.

وأطلقت الشرطة صراح المرأة بكفالة بينما كانت تقوم بمواصلة تحقيقاتها.

وقالت تقارير خبرية، إن السلطات البريطانية تعمل على اتخاذ سلسلة من الإجراءات لمعالجة قضايا النساء اللاتي تزوجن رجال من تنظيم الدولة الإسلامية والأطفال العائدين إلى بريطانيا، بعد هزيمة الجماعات الإرهابية في معاقلها السورية والعراقية في العام الماضي.

وقد تم تجريد عقسا محمود، وهي مجندة في تنظيم الدولة الإسلامية يشتبه فيها أنها من أصل باكستاني من جلاسجو، من جنسيتها البريطانية لمنعها من العودة إلى بريطانيا.

وتقول وزارة الداخلية البريطانية، إن عقسا محمود لم تصبح عديمة الجنسية لأنها مؤهلة لتقديم طلب للحصول على الجنسية في البلد التي ولد فيه والداها، وهي باكستان.

وقد حدث أمر مماثل مع امرأة بريطانية أخرى فرت من سوريا في نهاية عام 2016، بعد وفاة زوجها في معركة، وهو شخصية بارزة في تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت التقارير، إن المرأة التي لم يتم ذكر اسمها لأسباب قانونية، قد ولدت طفلين يبلغان من العمر سنة والأخر ثلاثة سنوات، في منطقة الحرب مما يعني أنهم ليس لديهم أي جنسية.

وقد وضعت إدارات الخدمات الإجتماعية في المملكة المتحدة، خططاً لرعاية الأطفال البريطانيين المعروف أنهم سافروا إلى سوريا والعراق مع أسرهم، في حالة إعادتهم إلى الوطن.

ويعتقد أن أكثر من 100 امرأة بريطانية، قد سافرت إلى سوريا والعراق للإنضمام إلى الجماعات الإرهابية.