كتبت: ساندي جرجس
أظهر استطلاع للرأي ل 2000 شخص بريطاني، أن أولئك الذين يبدأون ممارسة الرياضة كوسيلة لمجرد تحسين مزاجهم هم من يستمرون على خطتهم لمدة أطول.
كما أن الذين يذهبون إلى صالات الرياضة من أجل الحفاظ على لياقتهم ورعايتهم لصحتهم، من المرجح أن يستمروا أيضاً.
ولكن مجرد محاولة البقاء نحيلاً من المرجح أن يؤدي إلى قيام الناس بالتوقف في وقت مبكر، حيث أن الذين يمارسون الرياضة لهذا السبب فقط يستمرون حوالي خمسة أسابيع فقط قبل أن يستسلمون.
ووجدت الدراسة التي أجريت من قبل Vitabiotics، أن 62% من البالغين يعتقدون أنه عليهم الالتزام بنظام غذائي أو لياقة البدنية إذا كان لديهم هدف، ولكن هناك واحداً من كل أربعة يريد إجراء تغيير دائم في نمط حياته في عام 2018.
وقال متحدث بإسم منتجات Wellman Energy Wellwoman Energy لدي شركة Vitabiotics: “كل شخص لديه أسباب مختلفة للقيام بنظام اللياقة البدنية، سواء كان ذلك لإنقاص وزنه أو الحصول على شكل جيد لقضاء عطلة أو لفعل شيئاً جيداً لنفسه، ولكن يبدو أن هناك بعض الدوافع أكثر نجاحاً عن غيرها”.
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين يفعلون هذا لتحسين مزاجهم، يستمرون لمدة سبعة أسابيع وستة أيام في المتوسط، بينما الناس الذين يذهبون إلى صالة الألعاب الرياضية لسبب آخر سوف يستمرون لخمسة أسابيع فقط وخمسة أيام.
كما وجد الباحثون من موقع OnePoll.com، أن 70% من البالغين يعتقدون أنهم عادة ما يصلون إلى هدفهم عند الشروع في نظام غذائي أو اللياقة البدنية، والتمسك بهم لمدة أكثر من ستة أسابيع ونصف في المتوسط.
ويعد الوصول إلى وزن معين هو الهدف الأكثر شيوعاً، يليه استخدام حجم للملابس أقل والقدرة على القيام بقدر معين من التمارين بسهولة.
وقال 66% بأنهم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز مستويات اللياقة البدنية لديهم في الوقت الراهن، في حين يرى ستة آخرون من كل 10 أشخاص أنهم بحاجة إلى تحسين نظامهم الغذائي.
ونتيجة لذلك، اتخذ 31% قراراً بالسنة الجديدة للقيام بمزيد من التمارين الرياضية والعيش بنمط حياة صحية هذا العام.
وأضاف المتحدث: “أن تغيير نمط الحياة الدائم على المدى الطويل أفضل من اندفاعات قصيرة الأمد من التمارين الرياضية والأكل الصحي”.