يبدو أن حزب العمال البريطاني بزعامة السير كير ستارمر يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق فوز ساحق يعادل إنجازه في عام 1997.
استنادًا إلى توقعات استطلاعات الرأي (MRP)،الذي تم جمع بياناته من أكثر من 58000 شخص، يُتوقع أن يحصل حزب العمال على أغلبية كبيرة تبلغ 194 مقعدًا، مع حوالي 422 مقعدًا.
بالمقابل، يمكن أن يتكبد حزب المحافظين أكبر خسارة له منذ عام 1906، حيث يفوز بـ 140 مقعدًا فقط.
وستكون هذه الأغلبية الأولى لحزب العمال منذ فوز توني بلير في انتخابات عام 1997.
جاء الاستطلاع بعد إعلان نايجل فاراج نيته الترشح لعضوية البرلمان، مما يعد ضربة للمحافظين.
وفي أعقاب هذا الاستطلاع، أجرت شركة ريدفيلد وويلتون استطلاعًا ثانيًا على مستوى البلاد، شمل 10000 شخص، ووضعت نسبة دعم المحافظين عند 20% فقط، بفارق 26 نقطة عن حزب العمال.
استطلاع آخر كبير نُشر خلال عطلة نهاية الأسبوع أشار في وقت سابق إلى أن المحافظين قد يفوزون بـ 66 مقعدًا فقط في البرلمان.
اقرأ أيضًا: حزب العمال البريطاني يتعهد بخفض مدفوعات الوزراء المنتهية خدمتهم
حزب العمال وفوز ساحق مرتقب!
بالنظر إلى هذه التوقعات، سيكون فوز حزب العمال ساحقًا.
حيث سيحصل حزب السير كير ستارمر على 476 نائبًا، مما يشكل أغلبية 302، بمجرد أخذ التصويت التكتيكي في الاعتبار.
وستكون هذه الأغلبية الأكبر لحزب العمال منذ عام 1924، وهو ما يمثل أعلى رقم منذ فوز ستانلي بالدوين بأغلبية 208 مقعدًا في عام 1924.
من ناحية أخرى، يتوقع أن يخسر المحافظون 223 مقعدًا، ويتبقى لهم 140 مقعدًا فقط.
وستكون هذه أسوأ خسارة للمحافظين منذ أكثر من 100 عام، منذ أن خسر رئيس الوزراء آنذاك آرثر بلفور 246 مقعدًا في عام 1906، كما أن الخسارة ستكون مضاعفة مع توقعات بأن يخسر حزب المحافظين مقاعده في جنوب إنكلترا وهذا ما اعتبرته ضربة مؤلمة لن يتعافي منها الحزب.
يشير استطلاع ريدفيلد وويلتون أيضًا إلى أن حزب الديمقراطيين الأحرار سيصبح ثاني أكبر حزب في هزيمة حزب المحافظين، وفي طريقهم للفوز بـ 44 مقعدًا، وهو ما سيكون أربعة أضعاف ما كان عليه في عام 2019.
اقرأ أيضًا: حزب العمال البريطاني يوقف ترشيح أعضاء ناصروا الفلسطينيين ضد إسرائيل
