كتبت: ساندي جرجس
تبدأ هيئة النقل في لندن، في الاستعداد لإستخدام الباصات الجديدة التي تسير بدون سائق في جميع أنحاء لندن، وفقاً لتقرير رئيسي عن مستقبل وسائل النقل في العاصمة.
وقال تقرير “London Assembly”، إنه من المتوقع حدوث تغييرات ضخمة في وسائل النقل في العاصمة خلال العقود القادمة، ومن المتوقع أن تلعب المركبات ذاتية القيادة دوراً هاماً في ذلك.
ويعتقد الخبراء أن المركبات الذاتية القيادة الحديثة، يمكن أن يتم استخدامها في لندن خلال الفترة من عام 2030 فصاعدًا.
وجاء ذلك بعد أن قال وزير المالية البريطاني، فيليب هاموند، في نوفمبرالماضي : “إن السيارات التي تسير بدون سائق، ستكون على الطرق البريطانية بحلول عام 2021”.
وقال التقرير، إنه من المحتمل أن تصبح المركبات ذات المستويات المختلفة من التحكم الذاتى سمة هامة لطرق لندن على مدى العقدين القادمين، مضيفًا أن هيئة النقل في لندن تحتاج إلى البدء فوراً في الاستعداد لهذه التغييرات.
ويشمل ذلك الباصات بدون سائق، والتي تم بالفعل تجريبها في أماكن مختلفة بما في ذلك على طريق الباصات العامة في استونيا Estonia العام الماضي.
وفى الوقت نفسه تم اختبار باص مكوكي بدون سائق في شوارع جرينتش Greenwich العام الماضي، فى أول تجربة موسعة من نوعها في المملكة المتحدة.
وتساعد المركبات الذاتية القيادة في تحسين السلامة على الطرق إذا تم برمجتها لإعطاء مساحة أكبر لمستخدمي الطرق الضعيفة، والقيادة بطريقة من شأنها أن تقلل من خطر الاصطدامات.
وقال كيث برينس، رئيس لجنة النقل بمجلس لندن: “يمكن للمركبات ذاتية القيادة أن تجعل الطرق أكثر أمناً”.
وأضاف “أن الفرصة لتحسين التنقل لملايين من سكان لندن موجودة هنا، ولكنها تتطلب تخطيطاً سليماً وشفافية ومساءلة، بالإضافة إلى التعاون مع الحكومة والأقاليم وشركات التنمية”.
وكان التقرير أيضاً ينتقد الطريقة التي تأقلمت بها هيئة النقل في لندن مع النمو السريع لأوبر، والإطلاق التجريبي لخدمة تأجير الدراجات أوبايك oBike.
وقال السيد برينس: “إن هيئة النقل في لندن في قيلولة من ناحية التكنولوجيا، وحان الوقت للإستيقاظ”.
وقال مايكل هورويتز، مدير قسم تجديد النقل في هيئة النقل في لندن: “يعرض هذا التقرير التحديات التي تواجهها جميع المدن في المملكة المتحدة، بما فيها لندن، عند النظر في كيفية عمل النقل في المستقبل”.