تخبط إداري كبير يعيشه الهيكل الداخلي لنادي مانشستر يونايتد ، فبعد الهزيمة التي مني بها الشياطين الحمر من فريق برايتون الإنكليزي بهدفين لهدف، ازدادت الشكوك حول مستقبل المدرب تين هاغ مع أحمر مدينة مانشستر.
هدد مستقبل تين هاغ بالإقالة من منصبه كمدرب للشياطين الحمر من الموسم الماضي،
لكن بفوزه بلقب وحيد فقط في النهائي أمام أزرق المدينة مانشستر سيتي، كان كفيلاً وكافياً ليبقى تين هاغ، ويدير دفة السفينة الحمراء لموسمٍ إضافي.
لم يحمي الإعلام والصحافة في إنجلترا تين هاغ حتى بعد فوزه بذلك اللقب، مع التأكيد أن فريق بحجم مانشستر يونايتد، يحتاج مدرب يملك فكراً أكاديمياً تأسيسي للسنوات القادمة، يعد سنوات الضياع السوداء، التي مر بها نادي بحجم المان يونايتد.
لكن هنا يقف السؤال وحيداً، أمام نصب عين الإعلام الإنجليزي خاصةً، في حال إقالة مدرب مانشستر يونايتد الحالي “تين هاغ” من هو المدرب الذي يستحق تحمل مثل هذه المسؤولية الكبيرة،
وعلى مايبدو، أن الإجابة ستبقى، في بيت أسرار العائلة المالكة، الغلايزرز.
خيارات مانشستر يونايتد للمدرب الجديد
تقارير صحفية بريطانية أشارت أن الإدارة الحالية لفريق مانشستر يونايتد،
تبحث بشكل جدي عن مدرب جديد لأحمر مدينة مانشستر.
ويبدو أن الإدارة تتوجه لتعيين مدرب خبير بأجواء الدوري الإنجليزي الممتاز و لاتريد تعيين مدرب بعيد عن أجواء هذ الدوري الصعب والمتطلب جداً.
الخيار الأول للإدارة وقع على مدرب ألماني حبير جداً بواقع البريميرليغ،
وهو الألماني المخضرم توماس توخيل المدرب السابق للبلوز تشيلسي
وهو المدرب الحالي لفريق بايرن ميونخ والذي نجح بالوصول معهم إلى نصف نهائي دوري ابطال اوروبارغم التخبط الذي يعيشه المدرب الألماني أيضاً مع الفريق البافاري بايرن ميونخ.
المدرب الثاني المرشح لتدريب مانشستر يونايتد هو الفرنسي زين الدين زيدان، من المتوقع أن يكون خياراً قوياً أيضاً نظراً لملفه التعريفي كمدرب وخبراته الكبيرة التي قضاها مع ريال مدريد بفترتين سابقتين.
اسم ثالث غريب وقع على رادار أحمر المدينة وهو الإيرلندي الشمالي كيران ماكينا.
لفت مدرب ايبسويتش تاون الأنظار بعد تحقيقه لنتائج جيدة مع فريقع المتواضع وتحقيقه للقب التشامبيونشيب معهم
وبعدها ضمان صعودهم بشكل جيد للدوري الإنجليزي الممتاز أيضاً.
الأسم الرابع ليس بعيد جداً عن أجواء مانشستر يونايتد، وهو الإنجليزي الشهير مايكل كاريغ
الذي حقق بالفعل نتائج جيدة جداً مع ميدلزبرة في دوري الدرجة الأولى.
قائد المانيو السابق قد يكون خيار جيد لتدريب الفريق أيضاً.
انتهى عقد مدرب المنتخب الإنجليزي هذا العام، بعد بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)،
وفي حال عُيّن ساوثغيت مدربا للشياطين الحمر، فسيكون لديه علاقات جيدة مع لاعبين أمثال ماركوس راشفورد وهاري ماغواير
ولوك شو والذي دربهم لفترة طويلة مع المنتخب.
ظل الإنجليزي غراهام بوتر بدون وظيفة لفترة من الوقت بعد إقالته من تدريب تشلسي الموسم الماضي،
وعلى الرغم من التجربة الكارثية في ستامفورد بريدج، إلا أن المستثمر الجديد في “المانيو” جيم راتكليف ما زال يعتبر بوتر خياراً جيداً
، بعد نجاحه مع برايتون هوف البيون وسوانزي سيتي سابقاً.