صُدِمت طالبة الدكتوراه نيكول فيرزي 29 عاماً من أنها قد تواجه عقوبة الإعدام بتهمة قتل طفل صديقتها البالغ من العمر أسابيع.
وفي التحقيقات، تم نقل التوأم ليون وآري إلى مشفى UPMC ،حيث توفي ليون نتيجة كسر في الجمجمة والنزيف في الدماغ فيما نجى آري من الحادثة بعد جرح في الفخذ.
ووفقاً لتحقيقات المحكمة، أفاد الطبيب أن هذه الإصابات تأتي نتيجة إساءة المعاملة وليس حدث عرضي، فيما أكدت المتهمة فيرزي أن الطفل ليون سقط من على كرسيه عند الساعة 11:17 مساءاً عندما ذهبت إلى المطبخ، سمعت صراخاً فاتصلت بالإسعاف فوراً وقامت بإبلاغ والديه.
قال محامي المتهمة ديفيد شراغر أنه ناقش إمكانية تطبيق الإعدام مع المتهمة إلا أنه لم يتوقع حدوث ذلك، وقد نقل هذا الخبر الصادم إلى والدي المتهمة الذين أكدو أنهم سيقفون إلى جانب ابنتهم وأنهم واثقون ببرائتها.
وقال أن المتهمة تلقت الخبر بشكل إيجابي، وأنها تستغل وقتها في الحجز بشكل جيد استعداداً للمثول أمام المحكمة في 19 أيلول، لم تحضر نيكول فيرزي جلسة الاستدعاء يوم الجمعة، وتنازلت عن جلسة استماع أولية الشهر الماضي حسب ما ذكرت صحيفة بوست جازيت.
اقرأ أيضًا: وزيرة الداخلية البريطانية تعلن إنشاء وحدة مخصصة لمنع الجريمة بين الشباب
وكانت تجمع علاقة صداقة بين فيرزي ووالدي الاطفال إيثان كاتز وسافانا روبرتس، وكانت صديقة موثوقة لهما، وكانت تشترك فيرزي وروبرتس بنفس الاهتمام حول اضطرابات الطعام والصدمات، كما تبادلا التعليقات على حسابات التواصل الاجتماعي.
أصبح حساب فيرزي على منصة X محمياً الآن، ما يجعل الرسائل إليها غير قابلة للوصول إليها، فيما تعهد حاكم بنسلفانيا الديموقراطي جوش شابيرو أنه لن يوقع على أي قرار إعدام وهو في منصبه.
نيكول فيرزي طالبة دكتوراه في الطب السلوكي في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، ويهدف بحثها إلى اكتشاف العلاقة بين العوامل النفسية مثل الاكتئاب ونتائج السلوكيات الصحيحة والحرجة.
اقرأ أيضًا: تغييرات كبيرة في الحد الأدنى للأجور بقيادة الحكومة العمالية